استنكر د.شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة ما يقع في جمهورية أفريقيا الوسطى من مجازر إبادة جماعية وعرقية للمسلمين على يد ميليشيات من المتطرفين. ودعا مفتي الجمهورية، في بيان له، الحكومة والمسئولين في افريقيا الوسطى إلى التدخل العاجل والسريع، وتحمل مسؤوليتهم في حماية المسلمين، كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأممالمتحدة، والإتحاد الأفريقي بالتدخل لحماية المسلمين هناك من هجمات المتطرفين. أضاف فضيلة المفتي، أن ما يحدث في افريقيا الوسطى يُعبر عن روح ضيقة وغير متسامحة، كما أنها تمثل استفزازًا ليس لمسلمي أفريقيا الوسطي فحسب، بل لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم، وتعبر عن عنصرية وتطرف ديني وتحريض ضد المسلمين. وأكد مفتي الجمهورية، أن هذه الأعمال الإجرامية تؤدي إلى تفكيك البلاد وانتشار مشاعر الكراهية والانتقام بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما يؤدي إلى انهيار الأمم، داعيًا مواطني افريقيا الوسطى بالبعد عن النعرات الطائفية ومشاعر الكراهية وأن يطبقوا قيم المواطنة والمحبة التي تدعو إليها كافة الأديان السماوية. استنكر د.شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة ما يقع في جمهورية أفريقيا الوسطى من مجازر إبادة جماعية وعرقية للمسلمين على يد ميليشيات من المتطرفين. ودعا مفتي الجمهورية، في بيان له، الحكومة والمسئولين في افريقيا الوسطى إلى التدخل العاجل والسريع، وتحمل مسؤوليتهم في حماية المسلمين، كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأممالمتحدة، والإتحاد الأفريقي بالتدخل لحماية المسلمين هناك من هجمات المتطرفين. أضاف فضيلة المفتي، أن ما يحدث في افريقيا الوسطى يُعبر عن روح ضيقة وغير متسامحة، كما أنها تمثل استفزازًا ليس لمسلمي أفريقيا الوسطي فحسب، بل لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم، وتعبر عن عنصرية وتطرف ديني وتحريض ضد المسلمين. وأكد مفتي الجمهورية، أن هذه الأعمال الإجرامية تؤدي إلى تفكيك البلاد وانتشار مشاعر الكراهية والانتقام بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما يؤدي إلى انهيار الأمم، داعيًا مواطني افريقيا الوسطى بالبعد عن النعرات الطائفية ومشاعر الكراهية وأن يطبقوا قيم المواطنة والمحبة التي تدعو إليها كافة الأديان السماوية.