قال الفريق صدقى صبحى رئيس اركان القوات المسلحة المصرية بأن موقف دولة الامارات ودعمها المطلق لجميع مطالب الشعب المصرى، التي خرج من أجلها في 30 يونيو، سيضعه التاريخ إلى جوار موقف الإمارات التاريخي الداعم لمصر في حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانت من أوائل الدول العربية والأجنبية، التي أعلنت بقوة امام العالم دعمها لمصر فى هذا الظرف العصيب. جاءت تلك التصريحات الصحافية عقب وصول الفريق صبحي الى مطار ابوظبي الدولي في مستهل زيارة رسمية لأبوظبي يجرى خلالها مباحثات هامة مع القيادات الاماراتية تتناول دعم وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضاف الفريق صدقى بأن الموقف الإماراتى من 30 يونيو، أكد بشكل مطلق ان مصالح البلدين الشقيقين واحدة، وان المخاطر التى تهدد امنهما واستقرارهما هى ايضا واحدة، فالقيادة الإماراتية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وسائر المسئولين الإماراتيين، تنطلق من النهج الذي أرساه الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي كان لمصر مكانة كبيرة في قلبه ووجدانه وفكره، لإدراكه أن مصر تشكل القلب النابض للعالم العربى.. وعن زيارته الحالية لدولة الامارت العربية المتحدة اشار الفريق صدقى صبحى أنها تأتى فى اطار دعم العلاقات العسكرية بين الامارات ومصر، مؤكدا ان هذه العلاقات تشمل كل مجالات التعاون العسكرى بين البلدين الشقيقين بلا قيد ولا حدود. وأوضح الفريق صيحى بان الموقف الاماراتى من مصر لم يقف عند حد الدعم الاقتصادى الكبير، بل شمل الدعم السياسى، حيث وظفت الدبلوماسية الإماراتية كل رصيدها السياسى القوي على الصعيدين الاقليمى والدولى، في الاعتراف بثورة الشعب وان انحياز الجيش المصري العظيم لهذه الإرادة، هو عمل تتجلى فيه اسمى وانبل معانى وطنية واخلاص الجيش للشعب والأمة. وعن ثورة 30 يونيو ، قال الفريق صدقى صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، إن القوات المسلحة وقفت، كعهدها منذ القدم الى جانب الشعب، ومطالبه المشروعة، التى خرج من أجلها فى 30 يونيو ، مؤكدا ان الفعل الثورى الذى اسقط نظام مبارك فى 25 يناير، هو نفس الفعل الثورى الذى أسقط مرسى والأخوان وحكم المرشد فى 30 يونيو ، وان الجيش فى كلتا الثورتين كان الى جانب الشعب المصرى العظيم الذى أبهر الدنيا ، واذهل العالم بقدرته على الحفاظ على هويته الحضارية ، وانتماءاته الوسطية فى الدين والفكر والثقافة.. وأِشار الفريق صبحي الى انه قال فى ابوظبى فى فبراير الماضى، اى منذ عام تحديدا وفي افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013"، أن القوات المسلحة لا تنتمي لأي فصيل من الفصائل، ولا تمارس السياسة، ولكن عينها دائمًا على ما يدور في الدولة، وإذا احتاجها الشعب المصري ستكون في أقل من الثانية في الشارع. وأكد ان هذا ماحدث بالفعل فى 30 يونيو، حيث لبى الجيش نداء شعبه، وأنقذ الأمة المصرية من حرب أهلية طاحنة، كان معد لها سلفا من قبل قوى داخلية واقليمية وعالمية. قال الفريق صدقى صبحى رئيس اركان القوات المسلحة المصرية بأن موقف دولة الامارات ودعمها المطلق لجميع مطالب الشعب المصرى، التي خرج من أجلها في 30 يونيو، سيضعه التاريخ إلى جوار موقف الإمارات التاريخي الداعم لمصر في حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانت من أوائل الدول العربية والأجنبية، التي أعلنت بقوة امام العالم دعمها لمصر فى هذا الظرف العصيب. جاءت تلك التصريحات الصحافية عقب وصول الفريق صبحي الى مطار ابوظبي الدولي في مستهل زيارة رسمية لأبوظبي يجرى خلالها مباحثات هامة مع القيادات الاماراتية تتناول دعم وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضاف الفريق صدقى بأن الموقف الإماراتى من 30 يونيو، أكد بشكل مطلق ان مصالح البلدين الشقيقين واحدة، وان المخاطر التى تهدد امنهما واستقرارهما هى ايضا واحدة، فالقيادة الإماراتية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وسائر المسئولين الإماراتيين، تنطلق من النهج الذي أرساه الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي كان لمصر مكانة كبيرة في قلبه ووجدانه وفكره، لإدراكه أن مصر تشكل القلب النابض للعالم العربى.. وعن زيارته الحالية لدولة الامارت العربية المتحدة اشار الفريق صدقى صبحى أنها تأتى فى اطار دعم العلاقات العسكرية بين الامارات ومصر، مؤكدا ان هذه العلاقات تشمل كل مجالات التعاون العسكرى بين البلدين الشقيقين بلا قيد ولا حدود. وأوضح الفريق صيحى بان الموقف الاماراتى من مصر لم يقف عند حد الدعم الاقتصادى الكبير، بل شمل الدعم السياسى، حيث وظفت الدبلوماسية الإماراتية كل رصيدها السياسى القوي على الصعيدين الاقليمى والدولى، في الاعتراف بثورة الشعب وان انحياز الجيش المصري العظيم لهذه الإرادة، هو عمل تتجلى فيه اسمى وانبل معانى وطنية واخلاص الجيش للشعب والأمة. وعن ثورة 30 يونيو ، قال الفريق صدقى صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، إن القوات المسلحة وقفت، كعهدها منذ القدم الى جانب الشعب، ومطالبه المشروعة، التى خرج من أجلها فى 30 يونيو ، مؤكدا ان الفعل الثورى الذى اسقط نظام مبارك فى 25 يناير، هو نفس الفعل الثورى الذى أسقط مرسى والأخوان وحكم المرشد فى 30 يونيو ، وان الجيش فى كلتا الثورتين كان الى جانب الشعب المصرى العظيم الذى أبهر الدنيا ، واذهل العالم بقدرته على الحفاظ على هويته الحضارية ، وانتماءاته الوسطية فى الدين والفكر والثقافة.. وأِشار الفريق صبحي الى انه قال فى ابوظبى فى فبراير الماضى، اى منذ عام تحديدا وفي افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013"، أن القوات المسلحة لا تنتمي لأي فصيل من الفصائل، ولا تمارس السياسة، ولكن عينها دائمًا على ما يدور في الدولة، وإذا احتاجها الشعب المصري ستكون في أقل من الثانية في الشارع. وأكد ان هذا ماحدث بالفعل فى 30 يونيو، حيث لبى الجيش نداء شعبه، وأنقذ الأمة المصرية من حرب أهلية طاحنة، كان معد لها سلفا من قبل قوى داخلية واقليمية وعالمية.