أصبح الحصول علي كوب ماء صالح للشرب هو حلم لكثير من أهالي بعض المدن و القري بمحافظة المنيا فمشهد انقطاع المياه لساعات وربما تصل لأيام مشكلة يعاني منها كثير من المواطنين بينما مشكله تلوث المياه سواء بسبب ارتفاع نسبة الكلور بها او لوجود شوائب أو رمال أو لزيادة نسبة الأملاح يؤدي ذلك إلي عدم الاستفادة منها بل تتسبب في إصابة المواطنين بالإمراض .و تعتمد شريحة كبيرة من أهالي علي المياه الجوفية ومياه الآبار لسد احتياجاتهم اليومية ، الأخبار رصدت معاناة الأهالي فيقول عمرو إبراهيم محمد 54 سنة موظف أن كثير من قري مركز ملوي مثل قرية المحرص و إبشادات و قلندول يعاني السكان من تلوث مياه الشرب لوجود لون و رائحة غريبة بها مما دفع بعض المواطنين لأتباع بعض الطرق لتنقية المياه سواء عن طريق وضعها في أواني فخارية لفترة ثم استخدامها او عن طريق استخدام الفلاتر ولكن كل ذلك لم ينجح في تنقيتها و تسبب ذلك في إصابة عدد ليس بقليل من سكان تلك القرى بمرض الفشل الكلوي و لجأ بعض الأهالي إلي استخدام مياه الآبار كحل بديل بالرغم من ارتفاع تكلفه حفر البئر و تحملت بعض الجمعيات الأهلية تكلفة حفر عدد من الآبار كخدمة مقدمة للأهالي. وفي مناطق أخري تحملت العائلات الكبيرة تكلفة حفرها ، ولكن الدولة كانت ترسل من حين إلي أخر لجان فنيه تأخذ عينات من تلك المياه و تقوم بتحليلها وفي عام 2012 قرر الحكومة غلق عدد من تلك الآبار مما أدي إلي تفاقم الأزمة و أصبحت مياه الشرب تباع في جراكن و تقدمنا بكثير من الشكاوي للمسئولين ولم نتلقى منهم سوي وعود بسرعة حل الأزمة .بينما يؤكد صلاح محمد مختار 46 سنة مهندس ان سبب تلوث مياه الشرب هو عدم إجراء صيانة دورية للعدد و الأدوات و الخزانات الموجودة بمحطات رفع المياه مما يؤدي الي تراكم البكتريا و الجراثيم التي تسبب في رائحة المياه و تغير لونها وذلك يتسبب في إصابة المواطنين بالأمراض . و أضاف شريف هاني عوض 29 سنة مدرس ان هناك بعض القرى الواقعة غرب مدينة سمالوط مثل طحا و العمودين و الشروبي وفي مراكز بني مزار و المنيا ودير مواس ومطاي بيتم قطع المياه عنها لفترات قد تصل في بعض الأحيان لأكثر من 24 ساعة وذلك بسبب عدم قدرة محطة المياه علي إنتاج مياه صالحه للشرب تكفي احتياجات السكان المتزايدة أو وجود أعطال كبيرة ولذلك يضطر المسئولين إلي قطع المياه عن بعض المناطق لكي تصل إلي مناطق أخري بعيده ، و لجئ كثير من الأهالي إلي عمل طلمبات بكل منزل لمواجهة انقطاع المياه و تركيب مواتير كهربائية لضخ المياه للأدوار العليا . ويضيف أننا كثيرا ما نقوم بالاتصال بالخط الساخن "125 " المخصص لتلقي الشكاوي ولا يرد علينا أحد و إذا رد يخبرنا بان هناك عطل بسيط وجاري إصلاحه ....!.وبعد كل ذلك نفاجئ بارتفاع قيمة فواتير التحصيل ...! ،فيما يؤكد محمود حسن 38 سنة عامل ان انقطاع المياه المتكرر يتسبب في توقف بعض المخابز عن العمل بجانب تكبد عدد من المصانع الموجودة بالمنطقة الصناعية الثلاثة إلي خسائر فادحة لاعتمادهم بشكل أساسي علي المياه . كما تسبب ضعف المياه و انقطاعها المتكرر في عدم إقبال المواطنين علي الإقامة في مدينة المنيا الجديدة بالرغم من تشغيل محطة مياه الشرب بها إلا أن هناك بعض المناطق و الأحياء مازالت تعاني من عدم انتظام المياه ، بل ان هناك بعض الأحياء الجديدة لم تصلها شبكة المياه و الصرف الصحي حتي الآن . من جانبه أكد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا انه فور ورود بعض المعلومات عن وجود تلوث في مياه الشرب منذ أكثر من 5 أشهر تم تشكيل لجنة من الهيئة القومية لمياه الشرب و الصرف الصحي و مديرية الصحة و قامت بزيارة عدد كبير من المراكز و القري و أخذ عينات من المياه و تم تحليلها و ثبت عدم وجود أي تلوث بها و إنها صالحة للاستخدام الآدمي . وعن مشكلة الانقطاع المتكرر للمياه عن بعض المناطق أكد المحافظ ان المشكلة سببها هي الزيادة السكنية الكبيرة خلال السنوات الماضية و عدم تطوير و توسيع شبكات المياه لتتناسب مع احتياجات المواطنين مما أدي إلي عجز تلك الشبكات عن سد احتياجات أبناء المنيا و أضاف ان تلك المشكلة سوف تختفي خلال الأشهر القادمة لافتتاح بعض التوسعات بمحطات رفع المياه الموجودة بمراكز المنيا و سمالوط .من ناحية أخري أوضح إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالمنيا أنه تم عمل غسيل وتطهير استثنائي لخزانات وشبكات المياه خلال الفترة الماضية لضمان صلاحيتها و أضاف أن معامل الشركة تقوم بمراقبة المياه على مدار 24 ساعة من خلال المعامل الفرعية كمستوى أول والمعامل المركزية كمستوى ثاني. أصبح الحصول علي كوب ماء صالح للشرب هو حلم لكثير من أهالي بعض المدن و القري بمحافظة المنيا فمشهد انقطاع المياه لساعات وربما تصل لأيام مشكلة يعاني منها كثير من المواطنين بينما مشكله تلوث المياه سواء بسبب ارتفاع نسبة الكلور بها او لوجود شوائب أو رمال أو لزيادة نسبة الأملاح يؤدي ذلك إلي عدم الاستفادة منها بل تتسبب في إصابة المواطنين بالإمراض .و تعتمد شريحة كبيرة من أهالي علي المياه الجوفية ومياه الآبار لسد احتياجاتهم اليومية ، الأخبار رصدت معاناة الأهالي فيقول عمرو إبراهيم محمد 54 سنة موظف أن كثير من قري مركز ملوي مثل قرية المحرص و إبشادات و قلندول يعاني السكان من تلوث مياه الشرب لوجود لون و رائحة غريبة بها مما دفع بعض المواطنين لأتباع بعض الطرق لتنقية المياه سواء عن طريق وضعها في أواني فخارية لفترة ثم استخدامها او عن طريق استخدام الفلاتر ولكن كل ذلك لم ينجح في تنقيتها و تسبب ذلك في إصابة عدد ليس بقليل من سكان تلك القرى بمرض الفشل الكلوي و لجأ بعض الأهالي إلي استخدام مياه الآبار كحل بديل بالرغم من ارتفاع تكلفه حفر البئر و تحملت بعض الجمعيات الأهلية تكلفة حفر عدد من الآبار كخدمة مقدمة للأهالي. وفي مناطق أخري تحملت العائلات الكبيرة تكلفة حفرها ، ولكن الدولة كانت ترسل من حين إلي أخر لجان فنيه تأخذ عينات من تلك المياه و تقوم بتحليلها وفي عام 2012 قرر الحكومة غلق عدد من تلك الآبار مما أدي إلي تفاقم الأزمة و أصبحت مياه الشرب تباع في جراكن و تقدمنا بكثير من الشكاوي للمسئولين ولم نتلقى منهم سوي وعود بسرعة حل الأزمة .بينما يؤكد صلاح محمد مختار 46 سنة مهندس ان سبب تلوث مياه الشرب هو عدم إجراء صيانة دورية للعدد و الأدوات و الخزانات الموجودة بمحطات رفع المياه مما يؤدي الي تراكم البكتريا و الجراثيم التي تسبب في رائحة المياه و تغير لونها وذلك يتسبب في إصابة المواطنين بالأمراض . و أضاف شريف هاني عوض 29 سنة مدرس ان هناك بعض القرى الواقعة غرب مدينة سمالوط مثل طحا و العمودين و الشروبي وفي مراكز بني مزار و المنيا ودير مواس ومطاي بيتم قطع المياه عنها لفترات قد تصل في بعض الأحيان لأكثر من 24 ساعة وذلك بسبب عدم قدرة محطة المياه علي إنتاج مياه صالحه للشرب تكفي احتياجات السكان المتزايدة أو وجود أعطال كبيرة ولذلك يضطر المسئولين إلي قطع المياه عن بعض المناطق لكي تصل إلي مناطق أخري بعيده ، و لجئ كثير من الأهالي إلي عمل طلمبات بكل منزل لمواجهة انقطاع المياه و تركيب مواتير كهربائية لضخ المياه للأدوار العليا . ويضيف أننا كثيرا ما نقوم بالاتصال بالخط الساخن "125 " المخصص لتلقي الشكاوي ولا يرد علينا أحد و إذا رد يخبرنا بان هناك عطل بسيط وجاري إصلاحه ....!.وبعد كل ذلك نفاجئ بارتفاع قيمة فواتير التحصيل ...! ،فيما يؤكد محمود حسن 38 سنة عامل ان انقطاع المياه المتكرر يتسبب في توقف بعض المخابز عن العمل بجانب تكبد عدد من المصانع الموجودة بالمنطقة الصناعية الثلاثة إلي خسائر فادحة لاعتمادهم بشكل أساسي علي المياه . كما تسبب ضعف المياه و انقطاعها المتكرر في عدم إقبال المواطنين علي الإقامة في مدينة المنيا الجديدة بالرغم من تشغيل محطة مياه الشرب بها إلا أن هناك بعض المناطق و الأحياء مازالت تعاني من عدم انتظام المياه ، بل ان هناك بعض الأحياء الجديدة لم تصلها شبكة المياه و الصرف الصحي حتي الآن . من جانبه أكد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا انه فور ورود بعض المعلومات عن وجود تلوث في مياه الشرب منذ أكثر من 5 أشهر تم تشكيل لجنة من الهيئة القومية لمياه الشرب و الصرف الصحي و مديرية الصحة و قامت بزيارة عدد كبير من المراكز و القري و أخذ عينات من المياه و تم تحليلها و ثبت عدم وجود أي تلوث بها و إنها صالحة للاستخدام الآدمي . وعن مشكلة الانقطاع المتكرر للمياه عن بعض المناطق أكد المحافظ ان المشكلة سببها هي الزيادة السكنية الكبيرة خلال السنوات الماضية و عدم تطوير و توسيع شبكات المياه لتتناسب مع احتياجات المواطنين مما أدي إلي عجز تلك الشبكات عن سد احتياجات أبناء المنيا و أضاف ان تلك المشكلة سوف تختفي خلال الأشهر القادمة لافتتاح بعض التوسعات بمحطات رفع المياه الموجودة بمراكز المنيا و سمالوط .من ناحية أخري أوضح إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالمنيا أنه تم عمل غسيل وتطهير استثنائي لخزانات وشبكات المياه خلال الفترة الماضية لضمان صلاحيتها و أضاف أن معامل الشركة تقوم بمراقبة المياه على مدار 24 ساعة من خلال المعامل الفرعية كمستوى أول والمعامل المركزية كمستوى ثاني.