قال رئيس حزب "النور" السلفي يونس مخيون أن جماعة الإخوان تكفر المجتمع وتكفرنا، مؤكدا أن هذا يعكس الخلل في التربية الأخلاقية والسلوكية والعقائدية الذي تعانيه تلك الجماعة. وقال مخيون في تصريحات أدلي بها لصحيفة "الجريدة" الكويتية ونشرت في عددها الصادر صباح الأربعاء 5 فبراير، أحمل جماعة "الإخوان " مسؤولية عودة فلول "الحزب الوطني " حين استعدوا الجميع فضلا عن استعداء مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، مشيرا إلى أن هذا تسبب في غضب شعبى الأمر الذي أستغله فلول الحزب الوطني في 30 يونيو الماضي مما ساعدهم على تصدر المشهد. وأكد مخيون عدم تحالف حزبه خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مع أي من فلول "الإخوان" أو الحزب "الوطني". وتحفظ مخيون على إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانه الأسبوع الماضي بشأن مطالبة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى بالتصرف من وحى ضميره الوطني تجاه نداء أبناء الشعب بالترشح لرئاسة مصر، مشيرا إلى أن هذا أعطى إشارة إلى أن السيسى هو مرشح المؤسسة العسكرية، مرجحا أن يكون إصداره "يأتي فى ضوء إعلان سامي عنان رغبته في الترشح. وأضاف مخيون أن حزب النور أكد أنه "لن يعلن دعمه لأي مرشح حتى يتم إغلاق باب الترشح نهائيا " قائلا لدينا رؤية في الرئيس المقبل، إنه يجب أن يعلن المصالحة لإنهاء حالة الاستقطاب . وحول دور الولاياتالمتحدةالأمريكية والتنظيم الدولي للإخوان في الأحداث الحالية، قال مخيون إن أمريكا لها أجندة تسعى إلى تنفيذها في المنطقة لمصلحة إسرائيل، موضحا "لذلك هم حريصون على استمرار الصراع في مصر وهنا تلتقي مصالح واشنطن التي تسعى لاستمرار الاحتراب الداخلي مع مصالح الإخوان في إفشال السلطة الحالية " . ونفى مخيون وجود تحالفات مع التيارين الإسلامي والليبرالي خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة نظرا إلى الاختلاف في المنهج، لافتا إلى "استحالة أن يقبل حزبه ضم عناصر من جماعة الإخوان المسلمين". قال رئيس حزب "النور" السلفي يونس مخيون أن جماعة الإخوان تكفر المجتمع وتكفرنا، مؤكدا أن هذا يعكس الخلل في التربية الأخلاقية والسلوكية والعقائدية الذي تعانيه تلك الجماعة. وقال مخيون في تصريحات أدلي بها لصحيفة "الجريدة" الكويتية ونشرت في عددها الصادر صباح الأربعاء 5 فبراير، أحمل جماعة "الإخوان " مسؤولية عودة فلول "الحزب الوطني " حين استعدوا الجميع فضلا عن استعداء مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، مشيرا إلى أن هذا تسبب في غضب شعبى الأمر الذي أستغله فلول الحزب الوطني في 30 يونيو الماضي مما ساعدهم على تصدر المشهد. وأكد مخيون عدم تحالف حزبه خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مع أي من فلول "الإخوان" أو الحزب "الوطني". وتحفظ مخيون على إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانه الأسبوع الماضي بشأن مطالبة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى بالتصرف من وحى ضميره الوطني تجاه نداء أبناء الشعب بالترشح لرئاسة مصر، مشيرا إلى أن هذا أعطى إشارة إلى أن السيسى هو مرشح المؤسسة العسكرية، مرجحا أن يكون إصداره "يأتي فى ضوء إعلان سامي عنان رغبته في الترشح. وأضاف مخيون أن حزب النور أكد أنه "لن يعلن دعمه لأي مرشح حتى يتم إغلاق باب الترشح نهائيا " قائلا لدينا رؤية في الرئيس المقبل، إنه يجب أن يعلن المصالحة لإنهاء حالة الاستقطاب . وحول دور الولاياتالمتحدةالأمريكية والتنظيم الدولي للإخوان في الأحداث الحالية، قال مخيون إن أمريكا لها أجندة تسعى إلى تنفيذها في المنطقة لمصلحة إسرائيل، موضحا "لذلك هم حريصون على استمرار الصراع في مصر وهنا تلتقي مصالح واشنطن التي تسعى لاستمرار الاحتراب الداخلي مع مصالح الإخوان في إفشال السلطة الحالية " . ونفى مخيون وجود تحالفات مع التيارين الإسلامي والليبرالي خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة نظرا إلى الاختلاف في المنهج، لافتا إلى "استحالة أن يقبل حزبه ضم عناصر من جماعة الإخوان المسلمين".