تعليقًا على هجمات لبنان.. بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو وأمريكا فشلت    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    بدءاً من اليوم.. غلق كلي للطريق الدائري من المنيب اتجاه المريوطية لمدة شهر    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    أمريكا تستنفر قواتها في الشرق الأوسط وتؤمن سفارتها بدول المنطقة    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



16 مليار جنيه لتطبيق قانون التأمين الصحي الجديد
الدكتور علي حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي الجديد :
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 04 - 02 - 2014

تضم هيئة التأمين الصحي أكثر من 40 مستشفى تعاني من عجز مصادر التمويل، و هناك 47.8 مليون مواطن يتمتعون تحت مظلة التأمين الصحي، بما يعادل 60% من الشعب المصري ، لأن نظام الاشتراكات لم يتغير منذ إنشائها ، ومتوسط تكلفة علاج المواطن الواحد تتراوح ما بين 500و800 جنيه سنويًا ، فضلا عن مساهمة هيئة التأمين ب75% فى زراعة الكبد و100% في عمليات القوقعة .
وينتظر من قانون التأمين الصحى أن يحل كل مشاكل المرضى ، لذلك تم طرح العديد من التساؤلات على رئيس هيئة التأمين الصحى الجديد الدكتور على حجازى فى الحوار التالى:
ما هى خطة النهوض بالهيئة ؟
الهيئة تضم 40 مستشفى للتأمين الصحى بالمحافظاتن و تقدم خدمات مختلفة من زراعة الكبد والقرنية والقوقعة وعمليات قلب مفتوح ودعامات وقسطرة وغسيل كلوي وعلاج الأورام الكيماوي و الإشعاعي ، ولكن هذا يحتاج إلى 4 أضعاف الميزانية الحالية ، وخطة التطوير تقوم على تطوير وتحسين الخدمة للمواطن المصري .
ما أهم المشاكل التي تواجه خدمات التأمين الصحى ؟ وكم تبلغ ديون الهيئة؟
الهيئة أنشئت بقرار جمهورى 1964 ومر على تاريخها 50 عاما، وتكمن المشاكل فى انعدام مصادر التمويل والميزانية العامة للهيئة وهى الآن 4,7 مليار جنيه ، وتقدر ديون الهيئة بحوالي 600 مليون جنيه.
ما هو نظام الاشتراكات بالهيئة؟
بعض اشتراكات الهيئة لم يتم تحريكها منذ إنشائها ،لأن المنتفع بالخدمة يقدم طابعا ب5 قروش للتأمين الصحى بقرار وزارى من العاملين بالجهات الحكومية والمحليات والعاملين على المعاش والخحص البائع للطابع لا يأخذ ثمنه لعدم وجود عملة ب5 قروش الآن، والهيئة تقدمت بمقترح لمشروع بتغيير هذا السعر ليواكب العملات المتداولة ،وتمت الموافقة على التحريك من شهر فبراير القادم.
هل أنت راض عن أداء خدمات التأمين الصحى بالمستشفيات حاليا؟
ولا يمكن أن أكون راض بنسبة 90% ،و أداء الخدمة يشوبها بعض العوار ونحتاج إلى زيادة الموارد والعيادات ومواقع تقديم الخدمة وزيادة القوة البشرية وتدريبها وتنميتها ن وتطبيق أسلوب الثواب والعقاب مفعلا حتى تقدم الخدمة باسلوب جيد.
لماذا يتخوف الكثيرون من مستشفيات التأمين الصحى ؟
معظم المنتفعين بخدمة التأمين الصحى ليس لديهم ثقة بسبب الاجراءات البيروقراطية، و الأدوية يتم صرفها بالاسم العلمى وليس التجارى ، وخير دليل على ذلك الانترفيرون ومشكلتها أن أطباء القطاع الخاص سواء بالعيادات الخاصة يروجون لبعض الأدوية لبعض الشركات ، والبعض منهم يروج معلومات مغلوطة عن هذه الأدوية على أنها غير سليمة ومنتهية الصلاحية.
لماذا يشتكي المواطنون من الانترفيرون ويقولون أنه غير فعال مثل الأجنبى ؟
يتم شراء الانترفيرون من الشركة المصرية بمبلغ 180 مليون جنيه سنويا من خلال مناقصة لعلاج 47 ألف مريض كبد ، فضلا عن أن الانترفيرون المصرى لا يقل جودة عن الأجنبى، لأنه تم إرسال بعض العينات إلى مراقبة وتحليل الأدوية فى سويسرا وانجلترا ، وأثبتت التحاليل أنه فعال ولا يقل عن الأجنبى والمستورد لأن الدواء المستورد فاق 1000جنيه .
و تم تخفيض هامش الربح فأصبح الفارق فى السعر 950جنيها كان فى جيب أصحاب الشركات ليصبح سعره 250 جنيها، وتم تحريك السعر المصرى إلى 180 جنيها فأصبح الفارق 70 جنيها فى الأسعار ،و إذا رغب المريض فى أخذ المستورد يدفع الفرق.
هل سوء المعاملة فى المستشفيات تلعب دورا فى عدم ثقة المرضى فى الخدمات المقدمة ؟
بالتأكيد ،وتم عقد اجتماع مع مديرى هيئة التأمين الصحى لوضع خطة مستقبلية خلال الستة شهور القادمة لاتخاذ الاجراءات التى من شأنها إصلاح وتطوير منظومة العمل من خلال المديرين والوكلاء بالمحافظات.
هل شاركت فى وضع قانون التأمين الصحى الشامل المزمع الانتهاء منه ؟ وكم تبلغ تكلفته ؟
شاركت فى القانون كرئيس لهيئة التأمين الصحى خلال الأسبوع الماضى، ونحن الآن في مرحلة مناقشة المسودة النهائية للقانون ودراسة مصادر التمويل واستدامة التمويل لضمان عدم سقوط نظام التأمين بعد البدء فيه.
ويعمل القانون الجديد على تغطية جموع المصريين وتقديم خدمات صحية متميزة، وكما تتراوح ميزانية المشروع ما بين 16 أو 18 مليار جنيه، وفقًا للدراسة النهائية التي أوضحت تطبيقه ما بين 8 أو 10 أعوام، على أن يعرض على مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، لإقراره وتطبيقه تدريجيًا على المحافظات وليس دفعة واحدة.
كم يبلغ عدد العاملين بالهيئة؟
لدينا 75 ألف عامل بالهيئة ما بين أطباء وتمريض وفنيين وإداريين.
لماذا لم يشمل قانون كادر الأطباء الجديد العاملين بهيئة التأمين؟
فيما يخص الكادر، لدينا مشكلة حقيقية مع وزارتي الصحة والمالية، نظرًا لعدم شمول الكادر للعاملين بالتأمين الصحي، ولا نزال في طور المباحثات والمناقشات، إما لضم العاملين بالتأمين للكادر، وإما توفيق الأوضاع وتوفير الدعم المالي الكافي لتعويضهم ماديًا عن الكادر، فلسنا أقل من الأطباء والصيادلة الحكوميين.
ومتى سيطبق الحد الأدنى للأجور على مرتبات العاملين بالهيئة ؟
بالنسبة لتطبيق الحد الأدنى لرواتب العاملين بالهيئة، فعلى الرغم من أننا غير معنيين بهذا الأمر، باعتبارنا هيئة مستقلة، إلا أننا سنعمل على تطبيقه ابتداءً من فبراير المقبل، بعد إجراء مشاورات جدية مع وزارة الصحة.
متى سيتم ضم الفلاحين للتأمين حسبما طالبت وزارة الزراعة؟
هناك مباحثات دؤوبة بين وزارة الزراعة والهيئة، للانتهاء من حيثيات ضم الفلاحين للهيئة، والبالغ عددهم من 14 إلى 20 مليون فلاح، لتبلغ قيمة اشتراك الفلاح الواحد بالتأمين حوالي 500 جنيه سنويًا.
كم تبلغ تكلفة العلاج على نفقة الدولة؟
استطعنا خلال عام 2013 من إصدار مليون و600 ألف قرار علاج على نفقة الدولة، بتكلفة بلغت 313 مليونًا و826 ألف جنيه.
هل يتحمل التأمين تكلفة زراعة الأعضاء كاملة أم يساهم بنسب محددة؟
هناك حالات تتحمل الهيئة تكلفة زراعة الأعضاء لها داخل مستشفيات الهيئة بالكامل، والجزء الآخر تتم زراعة الأعضاء لهم بمساهمة نسبية بالتعاقد مع مستشفيات مثل: المقطم ومدينة نصر لزراعة الكلى، كما أجرت الهيئة أول 10 حالات زراعة قوقعة بمستشفى بهتيم خلال ديسمبر 2013، وأيضًا زراعة القرنية بعدد من المستشفيات.
وكم تبلف نسبة المساهمة لزراعة الكبد؟ والقوقعة ؟
تساهم الهيئة بحوالي 75 ألف جنيه للمريض، على أن يتحمل هو باقي تكلفة زراعة الكبد.و100% للقوقعة.
هل ستدعم الهيئة العقار الجديد لفيروس "سي"؟ وماذا عن إضافة الإنترفيرون الأجنبي لمرضى التأمين؟
في الواقع هذا الأمر موضع اهتمام منذ اكتشاف عقار السوفوسبوفير بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعقد اللجنة العليا اجتماعات مكثفة بجانب عمل اللجان المُشكلة لدراسة إمكانية إدخال العقار الجديد بسعر مناسب ضمن التأمين، وذلك رغم أن مواردنا ضعيفة، وأنا كعضو باللجنة العليا أستطيع أن أقول إنها لم تستقر حتى الآن على موعد دخول العقار الجديد لمصر، ولكن يحتمل دخوله بداية عام 2015.
وبالفعل، تم إضافة الإنترفيرون المستورد للتأمين، ولكن بفارق 70 جنيهًا عن الإنترفيرون المصري، يدفعهم المريض بناء على رغبته وطلبه للمستورد.
ماذا عن شكاوى المرضى بشأن ضعف فاعلية أدوية التأمين؟
تحصل الهيئة على الأدوية من شركات مصرية فقط، نظرًا لواجبنا تجاه تشجيع الصناعة المصرية، ولكن المريض لديه صورة ذهنية سيئة عن الأدوية المصرية، رغم أنها نفس التركيبات مع استبدال الاسم التجاري بالاسم العلمي للدواء.
وما موقفكم من تطبيق الاسم العلمي للدواء؟
بالفعل الهيئة طبقت الاسم العلمي للدواء منذ 13 عامًا، ولكنه تسبب لنا في حدوث أزمة، نظرًا لأن ما يحدث هو أن المرضى حينما يأخذون العلاج بالاسم العلمي تنتابهم حالة نفسية تجعلهم يشككون في فعالية الدواء، وما أريد قوله هو أن لدينا جهات رقابية لتحليل الأدوية قبل المناقصات ، ولا نصرف للمريض أدوية ضعيفة المفعول.
هل يوجد أمراض لا يتم علاجها داخل مستشفيات التأمين؟
للأسف.. التأمين الصحي لا يغطي كل الأمراض بسبب العجز الشديد بالموارد المالية، مثل مرض الأعصاب المتناثرة ms، حيث لم يكن تحت مظلة التأمين، ولكن بعد انتشاره بمصر تم إدخاله مقابل مساهمة الهيئة بجزء من تكلفة العلاج تبلغ حوالي 2000 جنيه.
تضم هيئة التأمين الصحي أكثر من 40 مستشفى تعاني من عجز مصادر التمويل، و هناك 47.8 مليون مواطن يتمتعون تحت مظلة التأمين الصحي، بما يعادل 60% من الشعب المصري ، لأن نظام الاشتراكات لم يتغير منذ إنشائها ، ومتوسط تكلفة علاج المواطن الواحد تتراوح ما بين 500و800 جنيه سنويًا ، فضلا عن مساهمة هيئة التأمين ب75% فى زراعة الكبد و100% في عمليات القوقعة .
وينتظر من قانون التأمين الصحى أن يحل كل مشاكل المرضى ، لذلك تم طرح العديد من التساؤلات على رئيس هيئة التأمين الصحى الجديد الدكتور على حجازى فى الحوار التالى:
ما هى خطة النهوض بالهيئة ؟
الهيئة تضم 40 مستشفى للتأمين الصحى بالمحافظاتن و تقدم خدمات مختلفة من زراعة الكبد والقرنية والقوقعة وعمليات قلب مفتوح ودعامات وقسطرة وغسيل كلوي وعلاج الأورام الكيماوي و الإشعاعي ، ولكن هذا يحتاج إلى 4 أضعاف الميزانية الحالية ، وخطة التطوير تقوم على تطوير وتحسين الخدمة للمواطن المصري .
ما أهم المشاكل التي تواجه خدمات التأمين الصحى ؟ وكم تبلغ ديون الهيئة؟
الهيئة أنشئت بقرار جمهورى 1964 ومر على تاريخها 50 عاما، وتكمن المشاكل فى انعدام مصادر التمويل والميزانية العامة للهيئة وهى الآن 4,7 مليار جنيه ، وتقدر ديون الهيئة بحوالي 600 مليون جنيه.
ما هو نظام الاشتراكات بالهيئة؟
بعض اشتراكات الهيئة لم يتم تحريكها منذ إنشائها ،لأن المنتفع بالخدمة يقدم طابعا ب5 قروش للتأمين الصحى بقرار وزارى من العاملين بالجهات الحكومية والمحليات والعاملين على المعاش والخحص البائع للطابع لا يأخذ ثمنه لعدم وجود عملة ب5 قروش الآن، والهيئة تقدمت بمقترح لمشروع بتغيير هذا السعر ليواكب العملات المتداولة ،وتمت الموافقة على التحريك من شهر فبراير القادم.
هل أنت راض عن أداء خدمات التأمين الصحى بالمستشفيات حاليا؟
ولا يمكن أن أكون راض بنسبة 90% ،و أداء الخدمة يشوبها بعض العوار ونحتاج إلى زيادة الموارد والعيادات ومواقع تقديم الخدمة وزيادة القوة البشرية وتدريبها وتنميتها ن وتطبيق أسلوب الثواب والعقاب مفعلا حتى تقدم الخدمة باسلوب جيد.
لماذا يتخوف الكثيرون من مستشفيات التأمين الصحى ؟
معظم المنتفعين بخدمة التأمين الصحى ليس لديهم ثقة بسبب الاجراءات البيروقراطية، و الأدوية يتم صرفها بالاسم العلمى وليس التجارى ، وخير دليل على ذلك الانترفيرون ومشكلتها أن أطباء القطاع الخاص سواء بالعيادات الخاصة يروجون لبعض الأدوية لبعض الشركات ، والبعض منهم يروج معلومات مغلوطة عن هذه الأدوية على أنها غير سليمة ومنتهية الصلاحية.
لماذا يشتكي المواطنون من الانترفيرون ويقولون أنه غير فعال مثل الأجنبى ؟
يتم شراء الانترفيرون من الشركة المصرية بمبلغ 180 مليون جنيه سنويا من خلال مناقصة لعلاج 47 ألف مريض كبد ، فضلا عن أن الانترفيرون المصرى لا يقل جودة عن الأجنبى، لأنه تم إرسال بعض العينات إلى مراقبة وتحليل الأدوية فى سويسرا وانجلترا ، وأثبتت التحاليل أنه فعال ولا يقل عن الأجنبى والمستورد لأن الدواء المستورد فاق 1000جنيه .
و تم تخفيض هامش الربح فأصبح الفارق فى السعر 950جنيها كان فى جيب أصحاب الشركات ليصبح سعره 250 جنيها، وتم تحريك السعر المصرى إلى 180 جنيها فأصبح الفارق 70 جنيها فى الأسعار ،و إذا رغب المريض فى أخذ المستورد يدفع الفرق.
هل سوء المعاملة فى المستشفيات تلعب دورا فى عدم ثقة المرضى فى الخدمات المقدمة ؟
بالتأكيد ،وتم عقد اجتماع مع مديرى هيئة التأمين الصحى لوضع خطة مستقبلية خلال الستة شهور القادمة لاتخاذ الاجراءات التى من شأنها إصلاح وتطوير منظومة العمل من خلال المديرين والوكلاء بالمحافظات.
هل شاركت فى وضع قانون التأمين الصحى الشامل المزمع الانتهاء منه ؟ وكم تبلغ تكلفته ؟
شاركت فى القانون كرئيس لهيئة التأمين الصحى خلال الأسبوع الماضى، ونحن الآن في مرحلة مناقشة المسودة النهائية للقانون ودراسة مصادر التمويل واستدامة التمويل لضمان عدم سقوط نظام التأمين بعد البدء فيه.
ويعمل القانون الجديد على تغطية جموع المصريين وتقديم خدمات صحية متميزة، وكما تتراوح ميزانية المشروع ما بين 16 أو 18 مليار جنيه، وفقًا للدراسة النهائية التي أوضحت تطبيقه ما بين 8 أو 10 أعوام، على أن يعرض على مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، لإقراره وتطبيقه تدريجيًا على المحافظات وليس دفعة واحدة.
كم يبلغ عدد العاملين بالهيئة؟
لدينا 75 ألف عامل بالهيئة ما بين أطباء وتمريض وفنيين وإداريين.
لماذا لم يشمل قانون كادر الأطباء الجديد العاملين بهيئة التأمين؟
فيما يخص الكادر، لدينا مشكلة حقيقية مع وزارتي الصحة والمالية، نظرًا لعدم شمول الكادر للعاملين بالتأمين الصحي، ولا نزال في طور المباحثات والمناقشات، إما لضم العاملين بالتأمين للكادر، وإما توفيق الأوضاع وتوفير الدعم المالي الكافي لتعويضهم ماديًا عن الكادر، فلسنا أقل من الأطباء والصيادلة الحكوميين.
ومتى سيطبق الحد الأدنى للأجور على مرتبات العاملين بالهيئة ؟
بالنسبة لتطبيق الحد الأدنى لرواتب العاملين بالهيئة، فعلى الرغم من أننا غير معنيين بهذا الأمر، باعتبارنا هيئة مستقلة، إلا أننا سنعمل على تطبيقه ابتداءً من فبراير المقبل، بعد إجراء مشاورات جدية مع وزارة الصحة.
متى سيتم ضم الفلاحين للتأمين حسبما طالبت وزارة الزراعة؟
هناك مباحثات دؤوبة بين وزارة الزراعة والهيئة، للانتهاء من حيثيات ضم الفلاحين للهيئة، والبالغ عددهم من 14 إلى 20 مليون فلاح، لتبلغ قيمة اشتراك الفلاح الواحد بالتأمين حوالي 500 جنيه سنويًا.
كم تبلغ تكلفة العلاج على نفقة الدولة؟
استطعنا خلال عام 2013 من إصدار مليون و600 ألف قرار علاج على نفقة الدولة، بتكلفة بلغت 313 مليونًا و826 ألف جنيه.
هل يتحمل التأمين تكلفة زراعة الأعضاء كاملة أم يساهم بنسب محددة؟
هناك حالات تتحمل الهيئة تكلفة زراعة الأعضاء لها داخل مستشفيات الهيئة بالكامل، والجزء الآخر تتم زراعة الأعضاء لهم بمساهمة نسبية بالتعاقد مع مستشفيات مثل: المقطم ومدينة نصر لزراعة الكلى، كما أجرت الهيئة أول 10 حالات زراعة قوقعة بمستشفى بهتيم خلال ديسمبر 2013، وأيضًا زراعة القرنية بعدد من المستشفيات.
وكم تبلف نسبة المساهمة لزراعة الكبد؟ والقوقعة ؟
تساهم الهيئة بحوالي 75 ألف جنيه للمريض، على أن يتحمل هو باقي تكلفة زراعة الكبد.و100% للقوقعة.
هل ستدعم الهيئة العقار الجديد لفيروس "سي"؟ وماذا عن إضافة الإنترفيرون الأجنبي لمرضى التأمين؟
في الواقع هذا الأمر موضع اهتمام منذ اكتشاف عقار السوفوسبوفير بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعقد اللجنة العليا اجتماعات مكثفة بجانب عمل اللجان المُشكلة لدراسة إمكانية إدخال العقار الجديد بسعر مناسب ضمن التأمين، وذلك رغم أن مواردنا ضعيفة، وأنا كعضو باللجنة العليا أستطيع أن أقول إنها لم تستقر حتى الآن على موعد دخول العقار الجديد لمصر، ولكن يحتمل دخوله بداية عام 2015.
وبالفعل، تم إضافة الإنترفيرون المستورد للتأمين، ولكن بفارق 70 جنيهًا عن الإنترفيرون المصري، يدفعهم المريض بناء على رغبته وطلبه للمستورد.
ماذا عن شكاوى المرضى بشأن ضعف فاعلية أدوية التأمين؟
تحصل الهيئة على الأدوية من شركات مصرية فقط، نظرًا لواجبنا تجاه تشجيع الصناعة المصرية، ولكن المريض لديه صورة ذهنية سيئة عن الأدوية المصرية، رغم أنها نفس التركيبات مع استبدال الاسم التجاري بالاسم العلمي للدواء.
وما موقفكم من تطبيق الاسم العلمي للدواء؟
بالفعل الهيئة طبقت الاسم العلمي للدواء منذ 13 عامًا، ولكنه تسبب لنا في حدوث أزمة، نظرًا لأن ما يحدث هو أن المرضى حينما يأخذون العلاج بالاسم العلمي تنتابهم حالة نفسية تجعلهم يشككون في فعالية الدواء، وما أريد قوله هو أن لدينا جهات رقابية لتحليل الأدوية قبل المناقصات ، ولا نصرف للمريض أدوية ضعيفة المفعول.
هل يوجد أمراض لا يتم علاجها داخل مستشفيات التأمين؟
للأسف.. التأمين الصحي لا يغطي كل الأمراض بسبب العجز الشديد بالموارد المالية، مثل مرض الأعصاب المتناثرة ms، حيث لم يكن تحت مظلة التأمين، ولكن بعد انتشاره بمصر تم إدخاله مقابل مساهمة الهيئة بجزء من تكلفة العلاج تبلغ حوالي 2000 جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.