بحثت جبهة الانقاذ الوطنى خلال اجتماعها مساء امس بمقر حزب الوفد مستقبل استمرار الجبهة من عدمه , وذلك بعد ان توقفت اجتماعاتها منذ استقالة د.احمد سعيد الامين العام في ظل تراجع دورها السياسى عقب الاطاحة بحكم تنظيم جماعة الاخوان المسلمين الارهابى .. سيطرا اتجاهان – خلال الاجتماع- على مداولات الاحزاب , احدهما مؤيد بقوة للاعلان عن توقف نشاط الجبهة نظرا للتكتلات والتحالفات الانتخابية التى تشكلت من احزاب الجبهة نفسها مما اضعفها بشدة, اما الاتجاة الاخر الذى يمثلة عدد من الاحزاب بالاضافة الى شباب "الانقاذ" فأكد على ضرورة استمرار الجبهة ، فى عملها كتحالف سياسى لحين انتهاء المرحلة الانتقالية , واختيار مرشح رئاسي تلتف حوله جبهة الإنقاذ وباقى التحالفات والقوى السياسية , ولم تحسم الجبهه مسالة اختيار الامين العام لها حتي مثول الجريده للطبع . من جانبه كشف وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الانقاذ الوطنى عن إعداده ورقة تصور بشأن إعادة صياغة أدوار جبهة الإنقاذ .. تتركز محاورها على استمرار الجبهة كتحالف سياسى بغض النظر عن إمكانية خوض الانتخابات ككتلة واحدة والتعامل معها باعتبارها جبهة سياسية، وليس تحالفا انتخابيا وفقا للأساس التى نشأت عليه من البداية، وهى كتلة سياسية تجمع بين مكوناتها قواسم مشتركة أساسية، والتى زادت خلال الفترة التى عملت بها الجبهة. واشار عبد المجيد ،أن الجبهة تمثل القوة الكبيرة الوحيدة المعبرة بصدق عن ثورتى 25يناير و30 يونيو ، وتعرف معنى العلاقة بينهما، لأن مكوناتها كانت قوة رئيسية للثورة، وستستمر كيانها لحين الانتهاء من المرحلة الانتقالية , مشددا علي وجود اتجاهين داخل " الانقاذ" , احدهما مؤيد لحل الجبهة والاخر معارض لذلك القرار الا ان الاتجاه الغالب هو البقاء على الجبهة لفترة اخرى حتى نهاية المرحلة الانتقالية. واضاف عبد المجيد انه فى حالة الاتفاق على استمرار الجبهة فى عملها سيتم استكمال النواقص فى هيكلها التنظيمى وتحديد اهم الموضوعات التى ستضمنها اجندة الجبهة خلال الفترة المقبلة واستئناف تلك الاجتماعات المتوقفة. وحول تولية منصب امين عام الجبهة , قال عبد المجيد : " ان المنصب خالى بالفعل بعد استقالة د.احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار " , مؤكدا ان اجتماع الجبهه بحث الاسماء المرشحة للمنصب الشاغر . فيما اكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة انه يؤيد استمرار الجبهة لضمان وجود اغلبية ديمقراطية فى مجلس الشعب المقبل وان الاجتماع المقرر انعقادة بحزب الوفد سيناقش مصير الجبهة مشيرا ان عدد كبير من الاحزاب المنضمة للانقاذ يرغب فى توقف عملها ولكن الامر لم يحسم بعد. بينما شدد د.عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، على أنه ضد استمرار جبهة الإنقاذ فى عملها، وذلك بعد انتهاء الدور المنوط بها، موضحا أن الجبهة تأسست من أجل مواجهة الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس السابق، محمد مرسى , وقد انتهي دورها عند هذه المرحله التي تمر بها البلاد . وفي السياق ذاته قال د.محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، القيادى بالجبهة، إن اجتماع الجبهة ناقش مستقبلها من حيث الاستمرار أو الحل , مؤكدا ان الجبهه ان لم يكن باستطاعتها خوض الانتخابات المقبله فالافضل لها ان توقف نشاطها .. علي حد قوله . بحثت جبهة الانقاذ الوطنى خلال اجتماعها مساء امس بمقر حزب الوفد مستقبل استمرار الجبهة من عدمه , وذلك بعد ان توقفت اجتماعاتها منذ استقالة د.احمد سعيد الامين العام في ظل تراجع دورها السياسى عقب الاطاحة بحكم تنظيم جماعة الاخوان المسلمين الارهابى .. سيطرا اتجاهان – خلال الاجتماع- على مداولات الاحزاب , احدهما مؤيد بقوة للاعلان عن توقف نشاط الجبهة نظرا للتكتلات والتحالفات الانتخابية التى تشكلت من احزاب الجبهة نفسها مما اضعفها بشدة, اما الاتجاة الاخر الذى يمثلة عدد من الاحزاب بالاضافة الى شباب "الانقاذ" فأكد على ضرورة استمرار الجبهة ، فى عملها كتحالف سياسى لحين انتهاء المرحلة الانتقالية , واختيار مرشح رئاسي تلتف حوله جبهة الإنقاذ وباقى التحالفات والقوى السياسية , ولم تحسم الجبهه مسالة اختيار الامين العام لها حتي مثول الجريده للطبع . من جانبه كشف وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الانقاذ الوطنى عن إعداده ورقة تصور بشأن إعادة صياغة أدوار جبهة الإنقاذ .. تتركز محاورها على استمرار الجبهة كتحالف سياسى بغض النظر عن إمكانية خوض الانتخابات ككتلة واحدة والتعامل معها باعتبارها جبهة سياسية، وليس تحالفا انتخابيا وفقا للأساس التى نشأت عليه من البداية، وهى كتلة سياسية تجمع بين مكوناتها قواسم مشتركة أساسية، والتى زادت خلال الفترة التى عملت بها الجبهة. واشار عبد المجيد ،أن الجبهة تمثل القوة الكبيرة الوحيدة المعبرة بصدق عن ثورتى 25يناير و30 يونيو ، وتعرف معنى العلاقة بينهما، لأن مكوناتها كانت قوة رئيسية للثورة، وستستمر كيانها لحين الانتهاء من المرحلة الانتقالية , مشددا علي وجود اتجاهين داخل " الانقاذ" , احدهما مؤيد لحل الجبهة والاخر معارض لذلك القرار الا ان الاتجاه الغالب هو البقاء على الجبهة لفترة اخرى حتى نهاية المرحلة الانتقالية. واضاف عبد المجيد انه فى حالة الاتفاق على استمرار الجبهة فى عملها سيتم استكمال النواقص فى هيكلها التنظيمى وتحديد اهم الموضوعات التى ستضمنها اجندة الجبهة خلال الفترة المقبلة واستئناف تلك الاجتماعات المتوقفة. وحول تولية منصب امين عام الجبهة , قال عبد المجيد : " ان المنصب خالى بالفعل بعد استقالة د.احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار " , مؤكدا ان اجتماع الجبهه بحث الاسماء المرشحة للمنصب الشاغر . فيما اكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة انه يؤيد استمرار الجبهة لضمان وجود اغلبية ديمقراطية فى مجلس الشعب المقبل وان الاجتماع المقرر انعقادة بحزب الوفد سيناقش مصير الجبهة مشيرا ان عدد كبير من الاحزاب المنضمة للانقاذ يرغب فى توقف عملها ولكن الامر لم يحسم بعد. بينما شدد د.عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، على أنه ضد استمرار جبهة الإنقاذ فى عملها، وذلك بعد انتهاء الدور المنوط بها، موضحا أن الجبهة تأسست من أجل مواجهة الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس السابق، محمد مرسى , وقد انتهي دورها عند هذه المرحله التي تمر بها البلاد . وفي السياق ذاته قال د.محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، القيادى بالجبهة، إن اجتماع الجبهة ناقش مستقبلها من حيث الاستمرار أو الحل , مؤكدا ان الجبهه ان لم يكن باستطاعتها خوض الانتخابات المقبله فالافضل لها ان توقف نشاطها .. علي حد قوله .