استقبلت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حفل توقيع رواية "زمكان" للكاتب والمحامي ثروت الخرباوي و كان من ضمن المشاركين الكاتب حلمي النمنم ونشوي الحوفي . تحدثت الكاتبة الصحفية "نشوى الحوفي" وقالت أن رواية "زمكان " تناقش قضية الزمن وتناقش أفكار كثيرة كنا نناقشها ومنها أننا لا نعرف تاريخنا الإسلامي بل نعرف قشور الإسلام ولا نتعمق في دراسة قضاياه لذلك أصبح الدين تجارة أو سياسة واعتناقه وظيفة. وأضافت أمتع ما في رواية زمكان هي الحوار حيث أنه يخلق التساؤلات ويخلق حالة من الجدلية التي تجعلك تكشف الشخصية وتبحث عنها، وأشارت أن لعبة الزمن والمزج بين الحاضر والماضي دون أن تفقد الرواية حبكتها هي من أكثر ما يميز رواية زمكان ، فالتاريخ لا يعيد نفسه هو يكرر الأحداث مع اختلاف التفاصيل فالأزمات تتكرر وقليل من الروائيين من يوصل بين الحاضر والماضي ليقارب الأحداث . و قال المؤلف "ثروت الخرباوي" أن من أروع الأشياء التي يصادفها الإنسان بحياته هي الخامة الطبيعية الرائعة للشعب المصري فهي فريدة من نوعها ليس لها مثيل فعلى الرغم من التفجيرات تجد الشعب يخرج محتفلاً بثورة الخامس والعشرين من يناير وأيضا كان في مخيلتي أن معرض الكتاب لن يقام هذا العام ولكن بسبب إرادة الله أولا ثم إرادة الشعب المصري أقيم في موعده. وأضاف أن من يعرفني يعلم جيداً أن مواجهتي لم تكن ضد جماعة بعينها ولكن ضد المشروع نفسه الذي خلط بين الدين والتدين فهناك فارق كبير بينهما. وأشار أن النصوص الإلهية مقدسه وهذه النصوص لم يسخّر الله ملائكة لتنفيذها على حياة الناس ولكن طلب منا تنفيذ هذه النصوص على حياتنا فهنا يتفاعل الفهم البشري مع النص الكتابي موضحاً أن لكل إنسان قراءة في فهمه للدين فلماذا نعطي قداسه لمن يتحدث بإسم الدين وهو ليس برسول ينطق عن الهوى فالأزمة الكبرى هي في الخطاب الديني الذي حول الرجل العادي إلى شيخ الإسلام وأوضح "الخرباوي" أن الهدف من هذه الندوة ليست الرواية في حد ذاتها ولكن الأفكار، والقراءة ليس للمتعة فقط ولكن أيضا للاستفادة من الأفكار فلا أستطيع إجبار أحد على الاقتناع بالإسلام كما أراه أنا. استقبلت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حفل توقيع رواية "زمكان" للكاتب والمحامي ثروت الخرباوي و كان من ضمن المشاركين الكاتب حلمي النمنم ونشوي الحوفي . تحدثت الكاتبة الصحفية "نشوى الحوفي" وقالت أن رواية "زمكان " تناقش قضية الزمن وتناقش أفكار كثيرة كنا نناقشها ومنها أننا لا نعرف تاريخنا الإسلامي بل نعرف قشور الإسلام ولا نتعمق في دراسة قضاياه لذلك أصبح الدين تجارة أو سياسة واعتناقه وظيفة. وأضافت أمتع ما في رواية زمكان هي الحوار حيث أنه يخلق التساؤلات ويخلق حالة من الجدلية التي تجعلك تكشف الشخصية وتبحث عنها، وأشارت أن لعبة الزمن والمزج بين الحاضر والماضي دون أن تفقد الرواية حبكتها هي من أكثر ما يميز رواية زمكان ، فالتاريخ لا يعيد نفسه هو يكرر الأحداث مع اختلاف التفاصيل فالأزمات تتكرر وقليل من الروائيين من يوصل بين الحاضر والماضي ليقارب الأحداث . و قال المؤلف "ثروت الخرباوي" أن من أروع الأشياء التي يصادفها الإنسان بحياته هي الخامة الطبيعية الرائعة للشعب المصري فهي فريدة من نوعها ليس لها مثيل فعلى الرغم من التفجيرات تجد الشعب يخرج محتفلاً بثورة الخامس والعشرين من يناير وأيضا كان في مخيلتي أن معرض الكتاب لن يقام هذا العام ولكن بسبب إرادة الله أولا ثم إرادة الشعب المصري أقيم في موعده. وأضاف أن من يعرفني يعلم جيداً أن مواجهتي لم تكن ضد جماعة بعينها ولكن ضد المشروع نفسه الذي خلط بين الدين والتدين فهناك فارق كبير بينهما. وأشار أن النصوص الإلهية مقدسه وهذه النصوص لم يسخّر الله ملائكة لتنفيذها على حياة الناس ولكن طلب منا تنفيذ هذه النصوص على حياتنا فهنا يتفاعل الفهم البشري مع النص الكتابي موضحاً أن لكل إنسان قراءة في فهمه للدين فلماذا نعطي قداسه لمن يتحدث بإسم الدين وهو ليس برسول ينطق عن الهوى فالأزمة الكبرى هي في الخطاب الديني الذي حول الرجل العادي إلى شيخ الإسلام وأوضح "الخرباوي" أن الهدف من هذه الندوة ليست الرواية في حد ذاتها ولكن الأفكار، والقراءة ليس للمتعة فقط ولكن أيضا للاستفادة من الأفكار فلا أستطيع إجبار أحد على الاقتناع بالإسلام كما أراه أنا.