أصدرت وزارة الثقافة بياناً وجاء في نص البيان أنه يوم الجمعة الرابع والعشرين من يناير 2014، وفي تمام الساعة السادسة ونصف صباحًا، حدثت هجمة شرسة وعدوان غادر من فئة ضالة تهدد أمن مصر كلها. تم الهجوم علي مديرية أمن القاهرة والمتحف الإسلامي ودار الكتب والوثائق القومية بمنطقة بباب الخلق، فى عدوان غاشم لا يفهم صانعوه قيمة الثقافة والحضارة. وإننا نشهد العالم بأسره أن من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية لا دين له ولا وطن ولا يمكن أن يدعي أنه مصري، ويجب أن يدرك المساندون لهذا العدوان أنه محض هدم وتخريب لا يرعوى ولا يقدر العواقب الوخيمة التى يمكن أن تترتب على هذه الأعمال البربرية القذرة. إن مصر لا تركع أبدًا لهذا العدوان السافر الذي يؤكد أن هذه الطغمة الضالة لن تفرض إرادتها على شعب تريد أن تحطم هويته الضاربة بجذورها فى عمق التاريخ الإنساني أو تشوه ثقافة شهد لها القاصي والداني. ونحن إذ نؤكد دفاعنا عن هويتنا لن ننسي هذه الأعمال الحقيرة التى لا قيمة لها ولا تاثير على مسيرة هذا البلد الأمين، ولقد نجم عن هذا العدوان الهمجي إحداث تلفيات جسيمة لأجزاء مهمة بالمبني من حيث أعمال الكهرباء وبعض شبكات الإطفاء والمياه وأجزاء من وحدات التكييف المركزي بالإضافة إلي جميع الأثاث وفتارين العرض المتحفي، وجميع الديكورات بالواجهة المطلة على مديرية الأمن، بالإضافة إلي عدد سبع مخطوطات وثلاث برديات نادرة مما سيكلف الهيئة أعباء مالية قد تصل مبدئيًا إلي خمسين مليون جنيه. أصدرت وزارة الثقافة بياناً وجاء في نص البيان أنه يوم الجمعة الرابع والعشرين من يناير 2014، وفي تمام الساعة السادسة ونصف صباحًا، حدثت هجمة شرسة وعدوان غادر من فئة ضالة تهدد أمن مصر كلها. تم الهجوم علي مديرية أمن القاهرة والمتحف الإسلامي ودار الكتب والوثائق القومية بمنطقة بباب الخلق، فى عدوان غاشم لا يفهم صانعوه قيمة الثقافة والحضارة. وإننا نشهد العالم بأسره أن من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية لا دين له ولا وطن ولا يمكن أن يدعي أنه مصري، ويجب أن يدرك المساندون لهذا العدوان أنه محض هدم وتخريب لا يرعوى ولا يقدر العواقب الوخيمة التى يمكن أن تترتب على هذه الأعمال البربرية القذرة. إن مصر لا تركع أبدًا لهذا العدوان السافر الذي يؤكد أن هذه الطغمة الضالة لن تفرض إرادتها على شعب تريد أن تحطم هويته الضاربة بجذورها فى عمق التاريخ الإنساني أو تشوه ثقافة شهد لها القاصي والداني. ونحن إذ نؤكد دفاعنا عن هويتنا لن ننسي هذه الأعمال الحقيرة التى لا قيمة لها ولا تاثير على مسيرة هذا البلد الأمين، ولقد نجم عن هذا العدوان الهمجي إحداث تلفيات جسيمة لأجزاء مهمة بالمبني من حيث أعمال الكهرباء وبعض شبكات الإطفاء والمياه وأجزاء من وحدات التكييف المركزي بالإضافة إلي جميع الأثاث وفتارين العرض المتحفي، وجميع الديكورات بالواجهة المطلة على مديرية الأمن، بالإضافة إلي عدد سبع مخطوطات وثلاث برديات نادرة مما سيكلف الهيئة أعباء مالية قد تصل مبدئيًا إلي خمسين مليون جنيه.