علق وزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين أن كلمه الفريق عبد الفتاح السيسى أمام الشعب المصرى أول أمس أكبر دليل على قوة مصر وتماسكها وأضاف جمال الدين خلال لقائه مع قناة التحرير في برنامج "الشعب يريد" للإعلامي أحمد موسى أن 25 يناير القادم سيكون "عيد للثورة" وتكليفا للفريق السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية لافتا إلى أن إرادة الشعب المصرى هي التي ستأتي بالفريق السيسى رئيسا لمصر وهى التي ستنزل غدا للاستفتاء على الدستور والتصويت علية ب"نعم" وأوضح أن أجهزة الأمن ألقت القبض على مجموعة من عناصر التنظيم الارهابى كانوا يستهدفوا القيام بأعمال تخريبية خلال الاستفتاء على الدستور لمنع المواطنين من النزول للاستفتاء موضحا أن هناك 11 ألف مقرا للاستفتاء على الدستور والتامين فيه كاف جدا ولن يرهب أحد من المصريين وشدد جمال الدين على أن ضباط الشرطة مصممين على أن يكون الاستفتاء على الدستور غدا "عرسا ديمقراطيا" مشيرا إلى أن كل من يعارض الدستور فهو غير وطني على الرغم من أن الدستور الجديد ليس مقدس ويمكن تغييره فيما بعد وأشار إلى أنى تعاملت مع مرسى على أنه رئيس وليس إخواني وهو وقيادات الإخوان ليس لهم علاقة بالوطنية والقانون مؤكدا على أن هذه الجماعة الإرهابية لا يجب أن نتركها تخدع المواطنين مرة أخرى وقال جمال الدين أن العناصر الإرهابية يقومون بجمع هويات المواطنين غدا وتوزيع البطاطين عليهم لمنعهم من الاستفتاء على الدستور الجديد