أكد أبو العز الحريري البرلماني والمرشح الرئاسي السابق أهمية حشد كل أطياف الشعب المصري وملايين المشاركين في ثورتي يناير ويونيو للتصويت بنعم للدستور.. وأن هذا هو اختيار كافة التيارات والأحزاب المدنية.. وأيد الحريري إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية بشرط النجاح في تمرير الدستور التوافقي بغالبية فارقة لإجهاض محاولات القوى الرجعية والمتأسلمين لنشر الفوضى.. جاء ذلك خلال مشاركته مساء اليوم الأربعاء في المؤتمر الحاشد للتيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية والذي يضم 28 حزبا وحركة سياسية والذي انتهت أولى جلساته منذ قليل بعنوان " نموذج للوطن ..مصر جاية" .. ورفض الحريري محاولات خلق تفرقة وانقسام وتخوين وتشويه ثوار 25 يناير وقال إن تلك المحاولات وراءها فلول مبارك.. وأن المستفيدين منها هما رموز النظام القديم بوجهيه الحزب الوطني وجماعة الإخوان الإرهابية.. ودعا الحريري كل القوى والأحزاب المدنية يمنيها ووسطها ويسارها إلى التوحد خلف برنامج واحد لإنقاذ مصر .. وأن تكون بنود البرنامج عامة لا يختلف عليها أي تيار مصري وطني " فالمرحلة التي نمر بها لاتحتمل الاختلافات والانقسام ويجب أن نتعلم الدرس جيدا".. وأضاف أن فكرة تشكيل تيار مدني ديمقراطي هي الدرس الأهم للتوحد بعد خبرته السياسية التي امتدت ل 50 عاما مضت..من خلال التوح خلف أهداف عامة ووطنية مثل وقف الفساد والنهوض بمقدرات مصر وتسخير مواردها في خطة عاجلة للإصلاح.. وانقاذ الصناعة الوطنية ووضع أولويات للعمل الوطني لا يختلف عليها أي فصيل مصري مخلص.. وكان المؤتمر الثاني لتيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية قد شهد مشاركة مكثفة من مممثلي عدد كبيرمن الأحزاب والحركات السياسية وشخصيا عامة سكندرية وترأس جلساته الدكتور محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية الذي استعرض في كلمة موجزة تجربة أطباء الثغر في الإطاحة بسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مجلس النقابة لمدة 25 عاما مضت.. وتحدث في جلسة المؤتمر الافتتاحية المحامي عبد الرحمن الجوهري , منسق عام حركة كفاية ومقرر المؤتمر, مقدما نبذة عن برنامج التيار المدني للمرحلة المقبلة .. كما استعرض معتز الشناوي ,المتحدث باسم التحالف الشعبي الإشتراكي, خطوات تشكيل وانضمام 28 حزبا وحركة في جبهة واحدة وبأهداف موحدة برغم كل محاولات التفتيت والتهديد منذ 2011 وحتى الآن. أكد أبو العز الحريري البرلماني والمرشح الرئاسي السابق أهمية حشد كل أطياف الشعب المصري وملايين المشاركين في ثورتي يناير ويونيو للتصويت بنعم للدستور.. وأن هذا هو اختيار كافة التيارات والأحزاب المدنية.. وأيد الحريري إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية بشرط النجاح في تمرير الدستور التوافقي بغالبية فارقة لإجهاض محاولات القوى الرجعية والمتأسلمين لنشر الفوضى.. جاء ذلك خلال مشاركته مساء اليوم الأربعاء في المؤتمر الحاشد للتيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية والذي يضم 28 حزبا وحركة سياسية والذي انتهت أولى جلساته منذ قليل بعنوان " نموذج للوطن ..مصر جاية" .. ورفض الحريري محاولات خلق تفرقة وانقسام وتخوين وتشويه ثوار 25 يناير وقال إن تلك المحاولات وراءها فلول مبارك.. وأن المستفيدين منها هما رموز النظام القديم بوجهيه الحزب الوطني وجماعة الإخوان الإرهابية.. ودعا الحريري كل القوى والأحزاب المدنية يمنيها ووسطها ويسارها إلى التوحد خلف برنامج واحد لإنقاذ مصر .. وأن تكون بنود البرنامج عامة لا يختلف عليها أي تيار مصري وطني " فالمرحلة التي نمر بها لاتحتمل الاختلافات والانقسام ويجب أن نتعلم الدرس جيدا".. وأضاف أن فكرة تشكيل تيار مدني ديمقراطي هي الدرس الأهم للتوحد بعد خبرته السياسية التي امتدت ل 50 عاما مضت..من خلال التوح خلف أهداف عامة ووطنية مثل وقف الفساد والنهوض بمقدرات مصر وتسخير مواردها في خطة عاجلة للإصلاح.. وانقاذ الصناعة الوطنية ووضع أولويات للعمل الوطني لا يختلف عليها أي فصيل مصري مخلص.. وكان المؤتمر الثاني لتيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية قد شهد مشاركة مكثفة من مممثلي عدد كبيرمن الأحزاب والحركات السياسية وشخصيا عامة سكندرية وترأس جلساته الدكتور محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية الذي استعرض في كلمة موجزة تجربة أطباء الثغر في الإطاحة بسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مجلس النقابة لمدة 25 عاما مضت.. وتحدث في جلسة المؤتمر الافتتاحية المحامي عبد الرحمن الجوهري , منسق عام حركة كفاية ومقرر المؤتمر, مقدما نبذة عن برنامج التيار المدني للمرحلة المقبلة .. كما استعرض معتز الشناوي ,المتحدث باسم التحالف الشعبي الإشتراكي, خطوات تشكيل وانضمام 28 حزبا وحركة في جبهة واحدة وبأهداف موحدة برغم كل محاولات التفتيت والتهديد منذ 2011 وحتى الآن.