ساد الهدوء صباح الأربعاء 8 يناير محيط أكاديمية الشرطة؛ حيث محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في القضية المعروفة إعلاميا ب"قضية الاتحادية". ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط غياب عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي عن مختلف أرجاء الأكاديمية، في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بإغلاق بعض الشوارع المحيطة بالسور الخارجي للأكاديمية، تحسبا لوصول أية مسيرات لعناصر تنظيم الإخوان الارهابي. وكان محمد إبراهيم وزير الداخلية قد اعتمد خطة تأمين المحاكمة، والتي يشترك فيها أكثر من ثلاثة ألاف ضابط وفرد شرطة ومجند من مختلف قطاعات الوزارة، وأكثر من 30 سيارة مدرعة ومصفحة، وتتضمن عدة محاور أهمها تأمين نقل الرئيس المعزول محمد مرسى من مقر محبسه بسجن برج العرب إلى مقر الأكاديمية والعكس؛ وكذلك تأمين خطوط سير المتهمين من منطقة سجون طره إلى الأكاديمية والعكس. ساد الهدوء صباح الأربعاء 8 يناير محيط أكاديمية الشرطة؛ حيث محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في القضية المعروفة إعلاميا ب"قضية الاتحادية". ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط غياب عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي عن مختلف أرجاء الأكاديمية، في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بإغلاق بعض الشوارع المحيطة بالسور الخارجي للأكاديمية، تحسبا لوصول أية مسيرات لعناصر تنظيم الإخوان الارهابي. وكان محمد إبراهيم وزير الداخلية قد اعتمد خطة تأمين المحاكمة، والتي يشترك فيها أكثر من ثلاثة ألاف ضابط وفرد شرطة ومجند من مختلف قطاعات الوزارة، وأكثر من 30 سيارة مدرعة ومصفحة، وتتضمن عدة محاور أهمها تأمين نقل الرئيس المعزول محمد مرسى من مقر محبسه بسجن برج العرب إلى مقر الأكاديمية والعكس؛ وكذلك تأمين خطوط سير المتهمين من منطقة سجون طره إلى الأكاديمية والعكس.