أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية الأحد 15 أبريل ، تذكار عيد القيامة المجيد وسط غياب كامل لأي مظاهر احتفالية حدادا على وفاة البابا شنودة الثالث . وتوافد عدد محدود من الشخصيات العامة على المقر البابوى للتهنئة بالعيد في الوقت الذى خلت فيه الكاتدرائية من الزينات المعتادة فى هذه المناسبة . رأس الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك وعدد من كبار قيادات المجمع المقدس قداس العيد فى ساعة متأخرة من ليلة السبت 15 أبريل . وقد شارك في القداس عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية و أحمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية ود. محمد فتحى البرادعى وزير الاسكان ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة ود. نادية زخارى وزيرة البحث العلمى ، والدكتور عبدالقوى خليفة محافظ القاهرة ولفيف من الشخصيات العامة والسفراء الأجانب وألقى الأنبا باخوميوس كلمة ، شكر فيها المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وكافة قيادات الدولة لحرصهم على تهنئة الأقباط فى هذا العيد كما القى كلمة رثاء فى البابا شنودة ، مؤكدا تألم الجميع فى أول عيد يغيب عن رئاسة الصلاة فيه منذ أكثر من 40 عاما . وأكد باخوميوس ، أن الكنيسة سائرة على خطاه وستعيش على تعاليمه ومبادئه ، متمنيا أن يهىء الله للوطن الرئيس الصالح وللكنيسة الراعي المناسب .