سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.."الزبالة" تحتل شوارع شبرا الخيمة..والصناديق المخصصة مرفوعة من الخدمة المواطنون: المسئولون فاشلون...والأزمة أكبر منهم .. المسئولون: المواطن يجب أن يرتقي
في مشهد غير حضاري يشع روائح كريهة وتلوثا وأمراضا لا حصر لها، تظهر شوارع شبرا الخيمة، وقد تحولت إلي مقالب قمامة، بعد اختفاء العربات المخصصة لها، منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وانتشرت أكياس القمامة في شوارع شبرا الخيمة، وفي المواقف الخاصة بأتوبيسات هيئة النقل العام، مثل موقف "الوحدة العربية" التي احتلت فيه القمامة مكان السيارات، وأصبحت المشهد الذي يصبح عليه مواطنو المنطقة الذين أبدو استيائهم من تفاقم مشكلة القمامة، وفشل المسئولين في حلها. إزالة القمامة من الشوارع، مشهد يتكرر كثيرا، ولكنها تعود سريعا مرة أخري، وتزداد يوما بعد يوم، والسبب في ذلك هو عدم وجود العربات المخصصة لجمع القمامة، مما يضطر المواطنين إلي إلقائها في الشوارع، وأمام المدارس، والمساجد، و في الطريق العمومي للسيارات، مثل الشارع الجديد، الذي تزين بأشجار علي الرصيف الذي يفصل بين الاتجاهين، ولكن لم ترحمه القمامة، واحتلته، وقضت علي المنظر الجمالي. وتتسبب القمامة في زحام مروري، خاصة في الصباح أثناء خروج الموظفين إلي أعمالهم والطلاب إلي مدارسهم جراء تكدس أكوام القمامة بالطرق الرئيسية، كما أصبحت خطرا يهدد بكارثة بيئية خطيرة علي صحة المواطنين مع استمرار فشل الحكومة في التعامل مع تلك المشكلة. رسوم نظافة تدفع شهريا علي فاتورة الكهرباء، ووعود دورية لا تنتهي من المسئولين بحل مشكلة القمامة، ومع كل ذلك تستمر مشكلة القمامة في التفاقم، وتهديد صحة المواطنين، في الوقت الذي لا يرى مسئول عدم وجود العربات المخصصة لجمع القمامة. في مشهد غير حضاري يشع روائح كريهة وتلوثا وأمراضا لا حصر لها، تظهر شوارع شبرا الخيمة، وقد تحولت إلي مقالب قمامة، بعد اختفاء العربات المخصصة لها، منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وانتشرت أكياس القمامة في شوارع شبرا الخيمة، وفي المواقف الخاصة بأتوبيسات هيئة النقل العام، مثل موقف "الوحدة العربية" التي احتلت فيه القمامة مكان السيارات، وأصبحت المشهد الذي يصبح عليه مواطنو المنطقة الذين أبدو استيائهم من تفاقم مشكلة القمامة، وفشل المسئولين في حلها. إزالة القمامة من الشوارع، مشهد يتكرر كثيرا، ولكنها تعود سريعا مرة أخري، وتزداد يوما بعد يوم، والسبب في ذلك هو عدم وجود العربات المخصصة لجمع القمامة، مما يضطر المواطنين إلي إلقائها في الشوارع، وأمام المدارس، والمساجد، و في الطريق العمومي للسيارات، مثل الشارع الجديد، الذي تزين بأشجار علي الرصيف الذي يفصل بين الاتجاهين، ولكن لم ترحمه القمامة، واحتلته، وقضت علي المنظر الجمالي. وتتسبب القمامة في زحام مروري، خاصة في الصباح أثناء خروج الموظفين إلي أعمالهم والطلاب إلي مدارسهم جراء تكدس أكوام القمامة بالطرق الرئيسية، كما أصبحت خطرا يهدد بكارثة بيئية خطيرة علي صحة المواطنين مع استمرار فشل الحكومة في التعامل مع تلك المشكلة. رسوم نظافة تدفع شهريا علي فاتورة الكهرباء، ووعود دورية لا تنتهي من المسئولين بحل مشكلة القمامة، ومع كل ذلك تستمر مشكلة القمامة في التفاقم، وتهديد صحة المواطنين، في الوقت الذي لا يرى مسئول عدم وجود العربات المخصصة لجمع القمامة. نفختونا يا باشا وقالت فاطمة محمد عبد السميع- طالبة جامعية، إن هذه المشكلة تتسبب يوميا في غلق الشوارع، وإحداث زحام مروري، مضيفة أن "نبشانين" القمامة يزيدون من تفاقمها، حيث يقومون بتفرغ الأكياس الذي قام الأهالي بإلقائها، للبحث عن بلاستيك أو أي شيء يقومون ببيعه، وطالبت بإطلاق حملات نظافة، وتوفير عربات كبيرة مخصصة لجمع القمامة، مع فرض عقوبات وغرامات على إلقاء القمامة بالشارع، مبدية استيائها ممن يقومون بإلقائها في الشارع، تحت مبرر "إشمعنى أنا..هي جت عليا!؟، وأنهت كلامها مخاطبة المسئولين "نفختونا يا باشا". وأعربت أم محمد-ربة منزل-عن استياءها من المنظر غير الحضاري الذي ينتشر في الشوارع- وقالت إن شارع 15 مايو لا يوجد به صندوق لجمع القمامة، باسثناء بعض الأماكن به صندوق صغير لا يتسع للقمامة التي يلقيها سكان المنطقة، وأنها تضطر آسفة إلى إلقائها في منتصف الطريق- حيث تتجمع القمامة- وطالبت بتوفير صناديق كبيرة، وسيارات مخصصة لجمع القمامة من الصناديق. رسوم نظافة..والشوارع "زبالة" وقالت مدام هدى عبد الله - موظفة - إن الحكومة تقوم بتحصيل 4 جنيه رسوم نظافة على فاتورة الكهرباء شهريا، وأن المواطنين لا يجدون مقابل لما يدفعونه شهريا، فالحال هو الحال، والقمامة تحتل الشوارع، والمسئولون رغم تتابعهم وتغيرهم لا يجد أحد منهم حل للمشكلة، وجميعهم فشلو في حلها. سلوكيات المواطن ورأى رئيس حي شرق شبرا الخيمة علاء الدين النادي أن السبب الأول لهذه الأزمة هو سلوكيات المواطن، الذي يجب أن يرتقي ويعلم أن هناك مواعيد محددة لإلقاء القمامة، وليس طوال اليوم حتى تستطيع سيارات شركات النظافة السيطرة على القمامة وجمعها. وأكد النادي أن أزمة القمامة في كل المحافظات، ولكنها تزداد في شبرا الخيمة بسبب الكثافة السكانية، مشيرا إلى أن الحي قام بتوزيع منشورات بها تعليمات بمواعيد إلقاء القمامة، ولكن المواطنين لم يستجيبوا. وأضاف رئيس حي شرق شبرا الخيمة أن الصناديق الكبيرة تحتاج لسيارات خاصة لتستطيع رفعها، وأن الحي لا يوجد به هذه الإمكانيات، بعد حرق الجراج الخاص بصناديق وسيارات القمامة أثناء ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الحي متعاقد مع 4 شركات نظافة ينتهي التعاقد معها خلال شهر، وبعدها يختار الحي شركات أخرى تتولى مسئولية النظافة.