عبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن أسفه لتهكمه علي ضعف الأمن في الجزائر و الذي قوبل باستهجان كبير من الجزائريين. وكان أولاند يحضر حفل عشاء سنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا عندما قال للجمهور ان وزير داخليته عاد سالما إلى فرنسا من رحلة إلى الجزائر ومتهكماً على الوضع الأمني بالبلاد بقوله "عاد سليما معافى وكفى." وانتشر التصريح على شبكات التواصل الاجتماعي وأثار الاستنكار في الجزائر حيث نددت به صحيفة الوطن ووصفته بأنه "مزحة سمجة" وتتضمن تلميحات مثيرة للشفقة، معنونة الصحيفة بأن "الجزائر غاضبة". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الخارجية رمضان العمامرة قوله ان التصريح لا يعبر عن الوضع الأمني في الجزائر وانه يأمل في ان تطوى سريعا صفحة "الحدث المؤسف". وكتب جان فرانسوا كوبيه رئيس حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية المعارض في موقع تويتر "في قضية بأهمية علاقة فرنسا مع الجزائر لا يسمح مكتب الرئيس بمثل هذا النوع من التصريحات غير اللائقة." وقال مكتب أولاند في بيان "إنه يعبر عن خالص أسفه للتأويل الذي أضفي على هذه التصريحات وسيقول ذلك للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة."