أكد رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى أن الدستور الجديد سوف يحدث فرقًا في حياة المصريين لأنه تعامل مع كل المشاكل والمصالح، موضحًا أن هذا الدستور تناول بقوة الحريات والحقوق والمصالح لكل الطوائف. وقال، في حديث خاص للتلفزيون المصري بثه الاثنين 9 ديسمبر، إن المواطنين عندما يقرأوا الدستور سوف يجدوا ان هناك معالجة للعديد من الموضوعات مثل التعليم والصحة والبيئة ومشاكل الفلاحين ومشاكل العمال والموظفين ومتحدي الإعاقة والشباب كل هذه الأمور عولجت بدقة وبفهم عميق . وأشار إلى ان وضع الدستور لم يكن لخدمة تيار معين ولا هناك خطة معينة للتغيير من شكل مصر وإنما لإصلاح جوهر هذا البلد، موضحًا ان الدستور وضع بعد ان تبين ان دستور 2012لم يكن صالحا لعلاج مشاكل مصر ولتشكيل النظرة المستقبلية لمصر لفتح الآفاق للأجيال القادمة . وقال : "انطلقنا من أن ذلك يعتبر واجبا يجعلنا جميعا في بوتقة واحدة مهما تغيرت الاتجاهات ومن الضروري ان ننتج وثيقة دستورية يستطيع المواطنين أن يشعروا أنها تعبر عنهم ونحن كلجنة نفخر به". وأضاف ان خارطة الطريق عليها إجماع لذلك لابد من التصويت بنعم على الدستور..مشيرا الى ان صياغة الدستور كانت من اولى خطوات خارطة الطريق والاستفتاء عليه ويلي الاستفتاء الانتخابات سواء كانت رئاسية او برلمانية وبعدها تنتقل مصر من وضع انتقالى الى وضع دائم وهذا معناه ان يكون هناك برلمان يمثل الشعب وهناك رئيس منتخب وهناك حكومة تأخذ الأمور على المدى المتوسط والطويل وليس على المدى القصير والفوري مثل أي حكومة انتقالية مثل الحكومة الحالية وهذا يفتح بابا لاصلاح الامور في كافة الملفات المصرية . وتابع موسى قائلًا: "أتوقع خلال الشهور القليلة القادمة حين تنفذ الاستحقاقات الخاصة بخريطة الطريق واحدا بعد الآخر سيكون هناك تغيير كبير ونستطيع ان نقول ان مصر وضعت على طريق إعادة البناء والعودة إلى الدور المهم لمصر" .