يعقد المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية، غداً الأربعاء 4 ديسمبر، ندوة عن مستقبل دولة إيران في الإقليم بعد الاتفاق التاريخي بين الجمهورية الإسلامية، ومجموعة (5+1) اتفاق جنيف، وتطرح الندوة عدداً من القضايا حول فرص تحقيق تقارب (أمريكي-إيراني) بالقضايا الخلافية فى منطقة الإقليم. كما تبحث الندوة - التى تنظمها وحدة العلاقات الاقليمية بالمركز –، إمكانية التوصل لتفاهم حول الصراع في سوريا، ومدى قبول دول الخليج، خاصة السعودية أي صفقة يتم التوصل إليها بين إيران والولايات المتحدة، فيما يتعلق بدورها الإقليمي في المنطقة، فضلا عن قبول المملكة السعودية الدخول فى حوار مباشر مع إيران حول قضايا المنطقة، والذى قد يكون جزءا من الصفقة. ويدور النقاش حول معالجة القضايا الخلافية بين دول الخليج وإيران المتعلقة بالوضع في البحرين، والمنطقة الشرقية في السعودية والعراق ولبنان، وكيف ستؤثر هذه الصفقة على خريطة توزيع النفوذ في منطقة الخليج. يفتتح الندوة د.عبد المنعم سعيد، مدير المركز الإقليمى، ويديرها د.محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط. وتتناول الورقة الرئيسية "التحولات المحتلمة لوضع إيران الاقليمي في ظل رئاسة حسن روحاني"، ويقدمها محمد عباس ناجي، الباحث المتخصص في الشئون الإيرانية، وتتحدث د.إنجي مهدي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن أبعاد التقارب الأمريكي-الإيراني بعد تولى الرئيس الايرانى حسن روحاني، وتطرح إيمان رجب، الباحث المتخصص في شئون الخليج عدداً من المداخل المتوقعة لتعامل دول الخليج مع إيران، أما د.مروة وحيد، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط فتتحدث عن الدور الإيراني "المحتمل" في تسوية الصراع في سوريا، فضلا عن مشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في الشأن الإيراني والخليجي وعدد من ممثلى السفارات فى النقاش.