تكبدت البورصة المصرية خسائر حادة لدي إغلاق تعاملات الثلاثاء 26 نوفمبر متأثرة باستمرار عمليات جني الإرباح. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 4.8مليار جنيه من قيمته مسجلا 405.5مليار جنيه،بعد تداولات بلغت 502.3مليون جنيه . وهبط مؤشر السوق الرئيسي /إيجي إكس 30/ بنسبة 1.75 في المائة إلى 6245.46نقطة فيما فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ ما نسبته 0.67في المائة إلى 523.44نقطة . وامتدت التراجعات إلى مؤشر /إيجي أكس 100/ الأوسع نطاقا الذي فقد 0.78في المائة من قيمته مسجلا875.01 نقطة . وقال وسطاء بالبورصة إن السوق متعطش لأخبار إيجابية خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي الكلي للدولة، بعدما فشلت أخبار الشركات من تدعيم السوق وقيادته نحو مواصلة الصعود . وقال الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال إن " تصريحات رئيس الوزراء حول المستثمرين بالبورصة، جاءت بنتائج عكسية خاصة أنه قد أسيئ فهمها ، وصاحبتها ضغوط بيعيه من الأجانب على بعض الأسهم الكبرى والقيادية بالسوق مثل البنك التجاري الدولي وجلوبال تليكوم . وأضاف أن مخاوف المستثمرين زادت بعدما شاهدوا عمليات بيع مكثفة على أكبر سهمين بالسوق ما دفع بعضهم للبيع العشوائي. وأوضح أن الجلسة شهدت محاولات لدعم السوق خاصة عندما اقترب من مستوى 6250نقطة لكن تلك المحاولات فشلت ما دفع المؤشر للعودة نحو الهبوط مرة أخرى مع نهاية الجلسة.