قامت قوات الجيش الأحد بإغلاق جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير تحسباً لتظاهرات المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين لإحياء ذكري مرور 100 يوم على فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة". وتم وضع الأسلاك الشائكة على مداخل ومخارج الميدان ومنع دخول أي شخص إلا بعد التأكد من هويته تحسبا لقدوم المندسين وأحداث الفوضى داخل الميدان.. كما انتشرت مدرعات الشرطة الخاصة بفض الشغب بأرجاء الميدان وتمركزت مدرعتين أمام المتحف المصري. وفي وسط تلك الإجراءات الأمنية المشددة استغل الكثيرون فرصة إغلاق ميدان التحرير لكي يقوموا بالتنزه والتقاط الصور التذكارية به.. لذلك انتشر الباعة الجائلون بالميدان حاملين أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وقامت بعض العائلات بتناول وجباتهم الغذائية في حديقة الميدان. وفي استطلاع رأي قامت به بوابة أخبار اليوم قال أردني انه جاء لمصر لعلاج أبنه بالمستشفيات المصرية لأنه يثق في كرم وحسن ضيافة أهل مصر وثقته بأن العلاج بمصر هو أفضل علاج، مضيفاً أنه تواجد اليوم بميدان التحرير لالتقاط الصور التذكارية له ولأفراد عائلته في ظل تواجد قوات الجيش والشرطة للتأمين، موجهاً الشكر والتقدير للشعب المصري وللفريق أول عبد الفتاح السيسي على حسن الاستضافة شعب مصر له ولأفراد عائلته. وأضاف مصطفى محمد البالغ من العمر 17 عاماً أنه قام بالذهاب لميدان التحرير في رحلة مع أصدقائه للتنزه واستغلال فرصة الهدوء ووجود الجيش المصري والشرطة بالميدان، مؤكداً أن التنزه بالميدان يشعره بالوطنية وحب البلاد، مشيرا الى أنه ينتظر إغلاق الميدان ليقوم مع أصدقائه بالتنزه به. وأكد عادل محمد البالغ من العمر 39 عاماً، أن مجيئه لميدان التحرير كل أسبوع شرط أساسي له منذ ثورة 30 يونيو ليعبر بذلك عن مدى حبه وتقديره لاستجابة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمطالب الشعب المصري الأصيل، وظل يردد هتافات مؤيدة للجيش المصري، معبراً بها عن شدة فرحه بسبب تطهير مصر من الإخوان الطغاة – على حد قوله. وبسؤال أحد الموظفين الخارجين من مجمع التحرير عن سبب تواجدهم بعملهم رغم الدعوات الإخوانية بالتظاهر، أكد أنه لا يخشى تظاهراتهم المزيفة، مضيفاً أن أفراد جماعة الإخوان لا يمكن أن يأثروا على الشعب المصري المعروف بقوته وصموده.