قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، إننا ننتظر حالياً التصديق النهائي من الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور على 7 اتفاقيات تابعة للهيئة العامة للبترول خلال أيام و7 أخرى للشركة القابضة للغازات الطبيعية، مشيرًا أن هذه الاتفاقيات في مرحلة المراجعة النهائية لها بمجلس الدولة، تمهيدًا لإقرارها بنهاية العام الجاري. وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصفحي، السبت 23 نوفمبر، أن الإستراتيجية الحالية لقطاع البترول هي ضرورة العمل على توفير المنتجات البترولية للبلاد، والتيسير على المواطنين، والتعامل مع منظومة دعم الوقود بشكل أكثر إيجابية، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية، والتي تعد عصب المنتجات البترولية، حيث تقوم حالياً الهيئة العامة للبترول بإعداد وبناء وتطوير أنابيب نقل المنتجات البترولية. وحول الاستثمارات الجديدة في معامل التكرير، قال الوزير، إن هناك مشروعين تحت التجهيز، أحدهما في منطقة مسطرد، والآخر في العين السخنة، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى مشروعين لإنتاج البنزين عال الكفاءة بمنطقتي أسيوط والإسكندرية باستثمارات 460 مليون دولار. وأشار الوزير إلى أنه تم بدء الإنتاج من حقول كوم أمبو ومنطقة المساحة والجلف الكبير، بالإضافة إلى مناطق جديدة بأسيوط وسوهاج، وهناك اتفاقيتان جديدتان سيتم توقيعهما يناير المقبل. وأكد الوزير البدء في مراجعة منظومة البوتاجاز، منذ استقبال الشحنات في الموانئ ومرورا بمعامل التكرير وخطوط التدفيع ومصانع الصب حتى نقله وتوزيعه، وأكد أيضًا على إزالة الاختناقات بالسوق المحلية وزيادة الكميات التي يتم ضخها، والتي وصلت في الأيام الماضية إلى 112% عن المعتاد. وقال الوزير إن الهدف من مراجعة المنظومة هو تكوين مخزون استراتيجي نستطيع من خلاله المناورة بكفاءة وسرعة لتغطية كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى التوسع في توصيل الغاز ليصل إلى مليون وحدة سكنية خلال هذا العام، مشيراً إلى أن هناك مشكلة في بعض المناطق العشوائية والصعيد.