ثلث أعضاء الحكومة الحالية فقط، يمارسون مسئولياتهم بما يرضي الله وضمائرهم، وبقية الوزراء مرتعشون، يؤجلون عمل اليوم إلي أجل غير مسمي. ولهذا أصيب الناس بخيبة أمل في رئاسة د. الببلاوي للحكومة، لأنه تقاعس عن إنصافهم، وتراخي في قرارات عديدة كان عليه إصدارها، لوقف فوضي الإخوان وإرهابهم، برغم أنه كان بمقدرته التخفيف من معاناة غلابة مصر، وإزالة مسحة الإحباط التي تسكن وجوههم، بوسائل عديدة حتي تنصلح أحوالهم المعيشية المهينة، منها أن يصدر سعادته تعميما علي كل قنوات التليفزيون، يلزمها بأن تحكي لكي مواطن يوميا.. آخر نكتة!