يقوم وزير الموارد المائية والري د.محمد عبد المطلب بزيارة إلى واحة سيوة الاثنين 28 أكتوبر لبحث مشكلة الصرف الزراعي التي تهدد مساحات كبيرة من زراعات النخيل والزيتون التي تشتهر بها الواحة وتقدر بحوالي47 ألف فدان بالفناء . وتحتاج تلك المشكلة لوضع حلول جذرية من وزير الري أثناء زيارته للواحة والتي يرافقه خلالها اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح حيث يتدفق بسببها يوميا آلاف الأمتار المكعبة من مياه الآبار السطحية التي تضيع في رمال الواحة والاتساع الرهيب من برك الصرف التي زادت خلال الفترة الماضية لتصل عشرة أضعاف حجمها . وتؤكد الدراسات التي قام بها خبراء في مجال الري أن ارتفاع منسوب المياه في سيوة يعود إلى عدم كفاءة وفاعلية شبكة الصرف الزراعي والتي تعانى من عدم انتظامها وكثرة التعديات من أهالي الواحة بالزراعة وحفر الآبار العشوائية بالإضافة لوجود أكثرمن 200عين طبيعية تتدفق من باطن الأرض و يعود تاريخها للعصور الرومانية القديمة وأكثر من 1200 بئرا من الآبار السطحية التي قام بحفرها الأهالي وتتدفق مياها بصفة مستمرة مما يؤدى لارتفاع منسوب الماء وزيادة مساحة بحيرات الصرف الكبرى وهى الأماكن الطبيعية الوحيدة لتصريف المياه .