نفي القيادي بحزب البناء والتنمية، خالد الشريف، علمه بعقد اجتماع بين كل من المستشار محمود مكي نائب الرئيس السابق، والشيخ عبود الزمر القيادي ب "الجماعة الإسلامية"، والدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي . وذلك بغرض الاتفاق على طرح مبادرة واحدة للدفع نحو التوصل لحلول إيجابية، نافياً ما نشرته "المصريون" على لسانه بهذا الصدد. وأكد الشريف أن جميع الشخصيات الوطنية تسعى من خلال مبادراتها إلى إيجاد حلول سلمية للخروج من الأزمة الحالية. وقال الشريف في تصريحات صحفية، الأربعاء 23 أكتوبر، إن هناك فئة من العلمانيين المتطرفين يسعون دائمًا إلى إفشال المفاوضات والمشاورات بين طرفي النزاع، وأوضح أن مبادرات عدة طرحت بالفعل ولكن هناك محاولات من العلمانيين حثيثة رغبة في إفسادها وتسببت في فشلها لسعيهم إلى شيطنة التيار الإسلامي والقضاء عليه ومحوه من على خريطة العمل السياسي في مصر. وأضاف الشريف أن مصر تعيش ظروف سيئة للغاية وتحتاج إلى تكاتف كافة أبنائها والابتعاد تماماً عن حالة الاستقطاب والقتل وإراقة الدماء والاعتقالات وشيطنة فصيل معين لأن ذلك يصب في صالح أعداء الوطن من الخارج والداخل. ووجه الشريف رسالة إلى جماعة "الإخوان المسلمين" حث فيها على أهمية أن يعي الجميع طبيعة وخطورة تلك المرحلة على الوطن وكونها فاصلة، وحث وسائل الإعلام على ضرورة تحري الدقة وتوجيه خطاب إعلامي يساوي بين الجميع ولا يدعو للفتنة والاقتتال.