ابدي رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قلقه، من ادعاءات بان وكالة مخابرات كندية استهدفت البرازيل وقال ان المسؤولين الكنديين يتواصلون مع نظرائهم البرازيليين. وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف ، قد طلبت من كندا تفسير تقرير لوسائل الاعلام، قال ان مؤسسة امن الاتصالات الكندية المعروفة باسم "سي. اس.ئي"، المعادلة لوكالة الامن القومي الامريكية، قد تجسست علي وزارة المناجم والطاقة البرازيلية. وقد يمثل هذا الامر احراجا لهاربر الذي زار البرازيل في 2011 ، واجري محادثات مع روسيف في محاولة لتعزيز العلاقات مع قوة اقليمية تمثل شريكا تجاريا ومنافسا في نفس الوقت. وقال هاربر للصحفيين في اندونيسيا علي هامش اجتماع قمة اسيوي، ان"المسؤوليين الكنديين يتواصلون بشكل فعال جدا مع نظرائهم، وانني بوضوح قلق جدا من هذه القصة وبعض التقارير المثارة حولها ، وتعرفون لا استطيع التعليق علي عمليات الامن القومي." ولم يحدد هاربر بشكل مفصل المسؤولين البرازيليين الذين تم الاتصال بهم بشأن هذا الموقف. وقال متحدث باسم وزير الخارجية الكندي جون بيرد، ان سفير كندا لدي البرازيل "يتحدث مع وزارة الخارجية بشكل منتظم ومتواصل" ولكنه امتنع عن الادلاء بتفاصيل اخري. وامتنع روب نيكلسون وزير الدفاع الكندي والمسؤول في نهاية الامر عن مؤسسة (سي.اس.ئي) عن التعليق على هذه الادعاءات لدى تحدثه للصحفيين.