12/12/2011 09:01:48 م وكالات نال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين دعما شعبيا اليوم الاثنين, لكنه لن يكون كافيا علي مايبدو لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة ضده والتي تطالب برحيله بسبب ما وصفته المعارضة تزوير الإنتخابات لصالح الحزب الحاكم فقد شهدت ساحة مانيجنايا في وسط موسكو , مظاهرة حاشدة لمؤيدي الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس حكومته بوتين, تحت شعار المجد لك يا روسيا! وقال رئيس اتحاد النقابات المستقلة الروسية, ميخائيل شماكوف, للصحفيين إن هذه المظاهرة تدشن مرحلة جديدة من الحياة السياسية الروسية, عنوانها انتخابات الرئاسة, وإن المشاركين فيها يريدون أن يصبح بوتين رئيسا جديدا للدولة وتظاهر مؤيدو بوتين أمام سور قصر الرئيس الروسي "الكرملين" في اليوم الذي يصادف يوم الدستور الروسي.وقال شماكوف: "إننا سندافع عن الدستور بكل الوسائل".ونظم المظاهرة حزب "روسيا الموحدة" واتحاد النقابات جاء ذلك فيما تتعالي هتافات المعارضين لبوتين عقب عمليات التزوير التي شابت الانتخابات, بحسب المعارضة. وقد دفعت الاحتجاجات الرئيس ميدفيديف إلي إصدار أوامره بالتحقيق في إدعاءات تزوير الإنتخابات بعد أن كان قد أعرب عن اختلافه مع المحتجين والشعارات التي رفعوها خلال مظاهراتهم وكان هذا اشارة الي ان القيادة الروسية تشعر بانها تتعرض لضغط بعد اكبر احتجاجات للمعارضة منذ وصول بوتين الي السلطة عام 1999. واستخدم المحتجون انفسهم وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم تجمعاتهم لكن المحتجين طالبوا بما هو اكبر بكثير من اجراء تحقيق ومن المرجح الا يقتنعوا بما اعلنه ميدفيديف ويريد المحتجون اعادة الانتخابات وعزل فلاديمير تشوروف رئيس اللجنة المركزية للانتخابات وتسجيل احزاب المعارضة والافراج عن اشخاص يصفونهم بانهم سجناء سياسيون واطلق الغضب بشأن الانتخابات سنوات من الاحباط المكبوت من بوتين وقيوده السياسيةالصارمة.وتزايد الاحباط منذ سبتمبر عندما اعلن بوتين خططا لاستعادة الرئاسة العام المقبل ليفتح الطريق بذلك امام احتمال ان يحكم البلاد حتي عام 2024