يلتقي المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى، الثلاثاء 30 سبتمبر، نحو 20 من شباب الإخوان المنشقين. ويعد اللقاء إلي فتح آفاق الحوار والاستماع إلى وجهات نظرهم، وذلك بعد أن عقدت رئاسة الجمهورية العديد من اللقاءات مع شباب الحركات الثورية. ويعول شباب الإخوان الذين انشق البعض منهم قبل 30 يونيو، والبعض الآخر أثناء اعتصامى رابعة العدوية، والنهضة على هذا اللقاء حيث حملوا الكثير من الملفات، باحثين عن مساعدة الدولة لهم ودعم الجهات الرسمية وكافة وسائل الإعلام. من جهته قال إسلام الكتاتنى في تصريحات صحفية، وهو منشق عن الجماعة منذ عامين ويرتبط بصلة قرابة مع رئيس مجلس الشعب السابق د.محمد سعد الكتاتنى، إنهم سيعرضون على الرئاسة مبادرة جديدة بعنوان "فكر وارجع"، وترتكز على 3 مسارات "الأمني والفكري، والاقتصادي"، مشيرا إلى أن المسار الأمني يسير بشكل جيد، مؤكدا أن "المعالجة الأمنية "بمفردها غير مجدية، لذلك "فإن المسار الفكري ضرورة". ويوضح الكتاتنى أن المبادرة ترتكز على عدد من المحاور من أهمها محاولة إقناع شباب الإخوان للعدول عن فكرهم من خلال دورات للتوعية، وندوات ومحاولة استقطاب الشباب الإخواني. كما أشار إلى أن شباب الإخوان من المرجح انقسامهم إلى 4 أقسام بعد استقرار الأوضاع، فمنهم من سيتجه للعنف ،ومنهم من ينحرف سلوكيا ، والفريق الثالث ربما ينزوى بعيدا عن المجتمع ،والأخير سيلجأ للمراجعات، وهؤلاء جميعا على حد قول الكتاتنى ينبغي أن يندرجوا تحت لافتة مبادرة"فكر وارجع". وأشار إلى أن المبادرة تشمل مشاركة تسعة من القيادات الإخوانيه المنشقة منهم د. كمال الهلباوى، ود. ثروت الخرباوى، ومختار نوح وأحمد بان، وعبد الجليل الشرنوبى، وممثلين للأزهر الشريف والأطباء النفسيين، مؤكدا أن المبادرة تشمل أيضا مواجهة الفكر الإسلامي المتشدد بشكل عام. وقال إن الشباب سيقترحون على الرئاسة غدا مساندة المبادرة من خلال توفير مقار للدورات التأهيلية، ومساندة أجهزة الإعلام، وعقد مؤتمر عام للحوار المجتمعي، وصياغة بروتوكول لانطلاق عملهم والتوعية من خلال مراكز الشباب.