أكد طارق زيدان، محافظ "كيدزانيا" - أكبر مدينة ترفيهية تعليمية بمصر - أن حجم الاستثمارات بلغ أكثر من 145 مليون جنيه، إذ تضم المدينة أكثر من 100 نموذج محاكاة لأنشطة أو وظائف يمكن للطفل أن يمارس فيها أدوار الكبار في شتي المهن والمهام. وأضاف زيدان، أن المدينة تهدف إلي تنمية ذكاء الأطفال، والذي يتشكل ويتحسن خلال المراحل المختلفة للنمو، فيما يعتمد تطور الذكاء على ثلاثة عوامل رئيسية وهي المناخ الأسري والمناخ الاجتماعي والتعليم، متضمنا المحاكاة والتدريب بالإضافة إلى التجارب المؤثرة من خلال الأنشطة والعلاقات مع البشر. وأشار إلى أن المدينة تقوم على التعامل مع 8 أنواع من الذكاء وهي: الذكاء اللغوي والذي يمكن من يمتلكه من الإبداع في الكتابة والحديث والخطابة ويتمتع به الكتاب والشعراء والسياسيين، والذكاء المنطقي- المحاسبي الذي يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية ويتمتع به العلماء وخبراء الاقتصاد والمهندسين، والذكاء الجسدي- الحركي والذي يتميز به الرياضيين والراقصين وأصحاب الحرف وهو نوع خاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة. وأضاف زيدان، أنه يوجد أيضا الذكاء الموسيقي الذي يكون لدى الموسيقيين والملحنين، والذكاء الشخصي-الذاتي الذي يمكن الشخص من فهم قدراته هو ويمكنه من تقدير أفكاره ومشاعره ويتميز به الفلاسفة وعلماء النفس وعلماء الدين، بالإضافة إلى الذكاء المكاني أو البصري الذي يعطي القدرة على فهم المعضلات البصرية وحلها ويتمتع به الفنانون ومصممي الديكور الداخلي والمصورين والمبتكرين، والذكاء الاجتماعي الذي يخص العلاقة مع الآخرين ومن يتمتع بهذا الذكاء قد يكون أخصائي اجتماعي أو معالج أوسياسي أو مدرس، إلى جانب الذكاء الحيوي أو البيئي تكون المهنة المناسبة لهذا النوع من الذكاء متمثلة في علوم طبيعية مثل الجيولوجيا أو البيئة. وصرح بأن الأطفال يستقلون من الوضع الحالي بمصر وقرروا أن يكون لهم مدينة خاصة بهم بمفهوم "اليوتوبيا" وأصدروا دستور خاص بهم يتمردوا فيه علي قرارات الكبار، ويكونوا عالم حقيقي صحيح وسليم بمفهومهم فقط ولا يتدخل فيه الكبار.