صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ،الثلاثاء 17 سبتمبر، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالبون بحكم مسئولياتهم باتخاذ موقف حازم إزاء استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق يوم 21 أغسطس". وأكد بان كي مون - في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأممالمتحدة - أنه لا توجد حصانة لأي أحد وأن المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا يجب تقديمهم إلي المحاكمة". وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تأكيداته على أن تقرير السيد آك سلستروم رئيس بعثة التحقيق الدولية في حادثة استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق، كان مستندا إلي الحقائق، معربا عن أمله في أن تتمكن الولاياتالمتحدة وروسيا من إظهار القيادة، وأن يتحرك مجلس الأمن الدولي لمعالجة هذا الموضوع. ونفي أن تكون تصريحاته السابقة التي أطلقها ،الجمعة 13 سبتمبر، والتي أكد خلالها أن الرئيس بشار الأسد ارتكب جرائم ضد الإنسانية، نفي أن يكون مقصده من هذه التصريحات أن الرئيس الأسد هو المسئول عن وقوع الهجمات الكيماوية. وقال بان كى مون للصحفيين "لقد كنت أتحدث بشكل عام يوم الجمعة الماضية، وحدث سوء فهم وربط بين تصريحاتي تلك وبين تقرير السيد آك سلستروم رئيس بعثة المحققين الدوليين".