أكدت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأممالمتحدة سامثا باور، أن التفاصيل الفنية لتقرير "سلستروم" بشأن حادثة الهجمات الكيماوية التي وقعت في الغوطة، تشير بوضوح لمسئولية نظام الاسد عنها. وقالت المندوبة الأمريكية في تصريحات للصحفيين الاثنين 16 سبتمبر ، "إن التفاصيل التي سردها السيد آك سلستروم في التقرير حول حادثة غوطة دمشق ، تؤكد بما لا يدعو مجالا للشك أن الرئيس السوري الأسد هو المسئول عن وقوع تلك الهجمات". وأضافت سامنثا باور ، "إن نوع السارين المستخدم في غوطة دمشق أعلي من نظيره المستخدم أيام صدام حسين، وكما ذكر سلستروم في رده علي سؤال تقدمت روسيا، فإن نوعية السارين المستخدم في حادثة غوطة دمشق أعلي من السارين الذي استخدمه صدام حسين في حلبجة منذ 25 عاما". وتابعت المندوبة الأمريكية قائلة "إن هذا هو أكبر استخدام للأسلحة الكيماوية في السنوات الخمس والعشرين الماضية،وقد ذكر ذلك الأمين العام للأمم المتحدة في احاطته التي قدمها الي مجلس الأمن . وأضافت انه من الصعب منطقياً التصور بأن أفراد المعارضة السملحة تمكنوا من اختراق قوات النظام السوري وقاموا باطلاق هذه الأسلحة الكيماوية علي المناطق الخاضعة لهم لإلصاق التهمة بالنظام السوري". وحول الخطوة المقبلة في مجلس الأمن الدولي، قالت سامنثا باور للصحفيين إن علي الدول الأعضاء أن تقرر بنفسها بعد تقرير السيد آك سلستروم مسئولية النظام السوري، وكما ذكرت لكم من قبل فإن الولاياتالمتحدة علي يقين من استخدام النظام السوري لهذه الأسلحة في غوطة دمشق"