2012- ص 11:00:20 الاثنين 02 - ابريل موسكو – رويترز ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أن طائرة ذات محركين تقل 43 شخصا تحطمت لدى إقلاعها في سيبيريا الاثنين 2 ابريل ، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا، ونجاة 11 آخرين كانوا على متن الطائرة. وقالت وكالة الأنباء أن الطائرة أقلعت من مدينة تيومين، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة حركة الطيران بعد ذلك على الفور. وكانت الطائرة ATR-72 تنقل 39 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم. وأشارت الوكالة إلى أن 32 منه الركاب لقوا مصرعهم، بما في ذلك جميع أفراد الطاقم الأربعة، بينما يرقد الناجون ال11 في العناية المركزة في المستشفى. ولم تفصح السلطات على الفور عن سبب تحطم الطائرة، غير ان مسجلات بيانات الطائرة تم استعادتها، والتي ستساعد على إلقاء الضوء على ما حدث في الدقائق الأخيرة قبل التحطم. وقال يوري اليخين رئيس الفرع الاقليمي لوزارة الطوارئ للتلفزيون الروسي من مكان الحادث لا يوجد تفسير بعد. وأضاف أنه تم العثور على الصندوق الاسود مضيفا فقد الاتصال بالطائرة بعد أكثر من ثلاث دقائق من الاقلاع. ومن جانبها قالت شركة يو.تي اير في موقعها على الانترنت ان الطائرة كانت تحاول الهبوط اضطراريا عندما سقطت على بعد 5ر1 كيلومتر من المطار في مدينة تيومن بغرب سيبيريا وهي في طريقها الى مدينة سورجوت المنتجة للنفط الى الشمال الشرقي. وأوقع هذا الحادث أكبر عدد من القتلى منذ أن سقطت طائرة طراز ياك-42 في ضفة نهر قرب مدينة ياروسلافل بعد اقلاعها في السابع من سبتمبر أيلول 2011 مما أسفر عن مقتل 44 شخصا منهم كل أفراد فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد. وطالب الرئيس ديمتري ميدفيديف بخفض عدد شركات الطيران الروسية وادخال تحسينات على تدريب الاطقم بعد ذلك الحادث الذي جاء بعد حادث اخر في يونيو وأسفر عن سقوط 47 قتيلا منهم ملاح كان يحتسي مشروبات كحولية.