عبر رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى أن منصب رئيس لجنة الخمسين فيه تشريف لكن فيه مسؤولية كبيرة نظرا لاختلاف آراء أعضاء اللجنة حول الدستور. وأضاف خلال حواره مع مع الاعلامية مني الشاذلي ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يذاع على قناة "ام بى سى" الفضائية,الاحد 8 سبتمبر, انة لم يآخذ الإتهامات الخاطئة على محمل الجد لأنة يتبع فكر وطني لخدمة مصر , وقال "أنا الآن أمثل المواطن المصري الذي يرى حال مصر". صرح موسى أن المدة المحددة للجنة الخمسين هي 60 يوم , موضحا أن ناتج عمل لجنة الخمسين هو نص دستوري جديد قائم على تعديلات و إضافات ونستطيع الرجوع الى أي دستور مصري أو غير مصري. وأضافة انة يتوقع وجود د.باسم الزرقا ممثل حزب النور غدا في أولى جلسات اللجنة , مؤكدا أن وجود حزب النور في لجنة الخمسين ضروري لخبرته السابقة الى جوارنا في ما حدث سابقا . اكد لجنة الخمسين بها تيار يساري و ليبرالي و اسلام سياسي مهمتنا ان نخلق نوافق بينهم وهذا ما سنراه في الأسابيع القادمة. قال خبرتي الدبلوماسية الطويلة وتدرجي في العديد من الوظائف الى جانب معايشتي للمصريين تجعلني اشعر ما يريده المصريين و نسعى لوضع دستور يليق بمصر و شعبها. وأوضح أن الإتهامات و السباب اصبحت تسلية في الإعلام المصري ,لا يجب أن يحجر على رأي أحد ولكن لابد من ضبط الأمور, مؤكدا أنة يقبل النقد و التقييم بعيدا عن السباب و الشتائم. قال أن مصر في أزمة كبرى و خروجها يكون بخارطة طريق,الخطوة الأولى في هذة الخارطة هي كتابة الدستور. متحدثا عن تأسيسية الدستور السابق "كان هناك تيار غالب له أهداف محددة, و التيار الليبرالي كان أقلية. وأن اللجنة السابقة للدستور كان هناك نظام سياسي يعمل على أساس أنه مستقر و قائم لكنا الآن نعمل في ظل مرحلة انتقالية