قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين للتعديلات الدستورية إنه يعد الشعب المصرى بنص دستورى جديد، مشيرا إلى أن مايتم داخل اللجنة ليس تعديلا لدستور صنع أزمات بين أفراد الشعب ولكن اللجنة ستكتب دستورا جديدا قائم على تعديلات وإضافات جديدة. وأضاف أن القرار الجمهورى جاء بلفظ تعديل للدستور ولم يحدد مدى التعديلات الواجب عملها، مؤكدا أن التعديلات قد تكون شاملة الدستور كليا أو بعض منه، "جزئ أو كلى" وهناك أراء مطروحة للرجوع للدساتير السابقة، مؤكدا أن دور لجنة العشرة جاء ليقوم بالاطلاع على الدساتير السابقة وأعداد ورقة محددة للدستور الجديد. وأكد موسى فى لقائه على فضائية " ام بى سى مصر "فى برنامج "جملة مفيدة" أنه يحق للجنة الخمسين الإضافة و الحزف من الاقتراحات المقدمة من لجنة العشرة. وقال موسى إن توليه لمنصب رئيس لجنة الخمسين شرف له ولكنه يضع فوق عاتقة مسئولية أكبر، مؤكدا أن خروج مصر من أزمتها الراهنة يتطلب وضع خارطة طريق واضحة، مضيفا أنه يرى أن خارطة الطريق الموضوعة حاليا ملائمة و مناسبة وأهم خطوة بها هى كتابة دستور يعبر عن الشعب ويضع فى اعتباره مصالح المواطن و مواكبة العصر الحالى. وأوضح أن المنافسة كانت قوية بينه وبين نقيب المحامين سامح عاشور لأنه من الطبيعى أن تكون هناك منافسة ولكن فى إطار الاحترام والتقدير كل منا للأخر. وقال إن من صلاحيات رئيس اللجنة إدارتها و تسيير وإدارة أمور النقاش بين الأعضاء كما أنه يرأس مكتب تنسيق تابع للجنة. ومن ناحية أخرى قال موسى إن لجنة أعداد الدستور الماضية فى 2012 كانت أهدافها واضحة ومحددة مسبقا، كما أن بنية اللجنة كانت من تيار واحد والتيار المدنى انحصر حتى تم انسحابه ولكن اللجنة الحالية هدفها الخروج من الأزمة عن طريق صياغة دستور يصلح لمصر ولمستقبل أبنائها. وأكد انه لابد من مشاركة حزب النور فى لجنة الخمسين لأنه يمثل رأيا معينًا وله مقترحاته الخاصة ولابد أن يكون له فرصة لطرح هذه الأفكار والمقترحات وأنه على علم بأن ممثل حزب النور سيحضر جلسة اللجنة غدا.