أكد محافظ الإسماعيلية اللواء أحمد القصاص علي وضع جميع مطالب الفلاحين والزراع بجميع قطاعات المحافظة وتوابعها بمختلف مستوياتها ضمن أهم أولويات العمل التنفيذي باعتبار أنه حق آصيل لهم باعتبار أنهم الركيزة الأساسية والعمود الفقرى للاقتصاد المصرى والمحرك الدافع لعجلة التنمية الحقيقية والشاملة وأن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تألوا جهدا في تلبية مطالب الفلاحين في اطار الشرعية والقانون والحفاظ على المصلحة العامة للجميع وخدمة هذا البلد . جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذى عقده محافظ الإسماعيلية بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة وبحضور السكرتير العام المساعد اللواء محمد درهوس و نقيب فلاحى الإسماعيلية عربى مجاهد وحشد كبير من ممثلي وأعضاء النقابة. وخلال الاجتماع استعرض نقيب الفلاحين بيانا تفلصييا بأهم مطالب فلاحى الإسماعيلية العاجلة والتي تحتاج لتدخل المحافظ وردا على هذه المطالب حيث وافق الاخير على استبدال سماد اليوريا بسماد النترات نظرا لظروف التربة الزراعية بالاسماعيلية وعن مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالأراضى الزراعية بعدد من المناطق على مستوى المحافظة والتي تهدد ببوار مساحات كبيرة منها خاصة في منطقة أبوطفيلةوالكرايموكسفريتوفنارةوغيرها أكد المحافظ على انه لابد من التسيق مع الجهات المعنية لسرعة انهاء باقى الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع إقامة المصارف اللازمة لحل المشكلة جذريا وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع هيئة الرى والصرف لاستعجال تنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت ممكن لاسيما أنه تم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لانجازه وانقاذا للرقعة الزراعية والحفاظ عليها .. وفيما يتعلق بمشكلة سداد المديونيات المستحقة على الفلاحين والمزارعين باراضى جهاز البحيرات المرة فقد تم التأكيد خلال المؤتمر على أنه تم إيقاف تحصيل الفوائد المستحقة على هذه الديون وتقسيط المديونية على المزارعين وجدولتها لتخفيف ورفع العبء والمعاناة عن كاهلهم . كما أكد المحافظ خلال المؤتمر على ضرورة التصدي بكل حسم لأية محاولة للتعديات على الاراضى الزراعية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع هذه المخالفات من بداية ظهورها .. ومن جانبه أعلن نقيب الفلاحين عن موافقة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق عبد الفتاح السيسى على تحمل القوات المسلحة لمديونيات الفلاحين المستحقة عليهم حتى مبلغ 15 ألف جنيه مساهمة من القوات المسلحة في دعم ومساندة الفلاحين. وقد اعرب الجميع عن بالغ سعادتهم بهذا القرارمؤكدين على وقوفهم صفا واحدا مساندين وداعمين للقوات المسلحة درع مصر الواقى والحافظ لأمنها وأمانها جنبا الى جنب مع رجال الشرطة والأمن الداخلى وفى ختام المؤتمر أمرالمحافظ بتشكيل عددا من اللجان لدراسة باقى المشكلات واعداد تقرير تفصيلى يتضمن كافة الحلول والمقترحات لسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية لها .