تشارك المنظمة العربية للسياحة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته ال140 علي مستوي وزراء الخارجية العرب في الثالث من شهر سبتمبر المقبل ضمن منظمات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية. وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور. بندر بن فهد آل فهيد بأننا نسعد بهذه المشاركة حيث أن هذا الاجتماع سيناقش العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية التي تهم أبناء الوطن العربي. وقال معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن المنظمة ستقدم بعض الأعمال التي قامت بإنجازها ضمن سياق جدول الأعمال والتي تتمثل في : أولا: التعاون العربي التركي في المجال السياحي: حيث قامت المنظمة العربية للسياحة بدعم التعاون العربي التركي في المجال السياحي وذلك بتنميته وتطويره ليخدم الجانبين ، وفي شهر ابريل 2012م أقامت المنظمة وبالتعاون مع الجانب التركي أول ملتقي عربي تركي للسفر والسياحة بولاية بورصة برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية التركية السيد. رجب طيب اردوغان وبمشاركة جامعة الدول العربية ووزراء السياحة العرب وعدد من المنظمات العربية والدولية وكبار المستثمرين في المجال السياحي ونتج عن هذا الملتقي زيادة في الميزان التجاري بين الجانبين بنسبة 30% كما نتج عنه إقامة العديد من الشركات والاستثمارات المشتركة وصلت إلي أكثر من 200 مليون دولار ، كما وأقيمت العديد من ورش العمل والندوات المشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين وخصوصاً تنمية المجتمعات المحلية وإيجاد سياحة مستدامة وإقامة العديد من الدورات التدريبية في المجال السياحي حيث شاركت علي هامش الملتقي أكثر من 16 دولة عربية بإقامة أجنحة متميزة ساهمت بالترويج السياحي لها. كما قامت المنظمة وبالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية بإصدار بوالص ضمان للاستثمار الأجنبي للراغبين في الاستثمار بين الجانبين. ثانياً : دعم قطاع السياحة بدولة فلسطين: قامت المنظمة العربية للسياحة بوضع برنامج وخطة لدعم القطاع السياحي بدولة فلسطين وذلك لتعزيز هذا المجال الحيوي الهام حيث قامت المنظمة بدعم جناح فلسطين في الملتقي العربي التركي الأول للسفر والسياحة ببورصة خلال الفترة من 18-20/04/2012م وكان جناح فلسطين هو الجناح الرئيس في هذا الملتقى. كما قامت المنظمة بمتابعة ما أسند إليها من قبل جامعة الدول العربية أثر قيام بعض الشركات والبنوك الصينية للترويج للسياحة في إسرائيل وتوزيع منشورات بعلم هيئة السياحة الصينية تضمنت معالم ورموز فلسطينية بما فيها معالم إسلامية في القدس وقامت المنظمة العربية للسياحة بالمتابعة مع الجانب الصيني وتوضيح خطورة هذا الأمر ورفع بيان بأسماء الشركات وتم إيضاح للجانب الصيني بأن هذه المقدسات هي تحت الاحتلال ولا تنسجم مع موقف الصين بشأن القضية الفلسطينية وأن قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ذات العلاقة بالأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف هي منذ تاريخ 1967م وللمحافظة على التعاون العربي الصيني في المجال السياحي وهذا ما نسعى إليه. وقد تفهم الجانب الصيني ذلك وحتى تاريخه يجرى متابعة ذلك مع الجانب الصيني للحد من ذلك . قامت المنظمة بحملة إعلامية لمنع إسرائيل إقامة المؤتمر الدولي للسياحة في القدسالمحتلة في أواخر شهر مارس 2011م وذلك لطمس هوية القدس الشريف والآثار الفلسطينية وذلك بتسويق وتنشيط هذه المواقع سياحياً على أنها مواقع إسرائيلية وبحمد الله وبالتعاون وزارة السياحة والآثار الفلسطينية وجامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة السياحة العالمية لهيئة الأممالمتحدة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيث تم إدانة هذا المؤتمر ومقاطعته مما أضعفه بشكل مباشر ولم يحقق الأهداف التي كانوا يتطلعون إليها. وضعت المنظمة العربية للسياحة وبالتنسيق مع وزارة السياحة الفلسطينية خطة إعلانية وإعلامية وتسويقية مضادة لممارسات إسرائيل ومحاولتها طمس التاريخ الفلسطيني والآثار الفلسطينية وتجييرها لهم. ثالثاً : دعم جمهورية القمر المتحدة: قامت المنظمة بعدة زيارات لجمهورية القمر المتحدة والتقت بالمسئولين كما شاركت المنظمة في مؤتمر دعم التنمية في جمهورية القمر المتحدة الذي عقد خلال الفترة من 9-10/3/2010م بمدينة الدوحة برعاية دولة قطر وشاركت به جامعة الدول العربية ومنظماتها ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظماتها وبرامج هيئة الأممالمتحدة. حيث يهدف هذا المؤتمر لدعم جمهورية القمر المتحدة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والإنسانية حيث أن جمهورية القمر المتحدة تعيش تحت وطأة الفقر وتعتبر أفقر دولة في العالم إلا أنها بنفس الوقت تعتبر من أجمل جزر العالم من ناحية الطبيعة والأجواء وتنعم بأمن واستقرار.