بعث المجلس المصري للشئون الخارجية، الخميس 15 أغسطس، برسائل إلي جميع المجالس المماثلة ومراكز الدراسات الاستراتيجية والسياسية فى العالم والتى ترتبط بعلاقات معه . جاء ذلك لشرح الظروف والاعتبارات التي حدت بالسلطات إلى إنهاء اعتصامي رابعة العدوية والنهضة باستخدام الغاز المسيل للدموع وفقا للمعايير الدولية لفض الاعتصامات فى مواجهة السلاح بالرصاص الحي . وقال المدير التنفيذي للمجلس السفير الدكتور السيد أمين شلبي ، إن رسائل المجلس لهذه المؤسسات الدولية غير الحكومية أشارت إلى مواقف كل من منظمة اليونيسيف ، والتى تدين فيها استغلال الأطفال كدروع بشرية في هذه الاعتصامات ، وكذلك بيان منظمة العفو الدولية التي اتهمت فيه جماعة الإخوان المسلمين بأنها تمارس أعمال التعذيب لمعارضيهم . ودعت رسائل المجلس هذه المؤسسات والمعاهد ومراكز الدراسات الإستراتيجية ، إلى النظر في اعتبارات الحكومة لفض هذه الاعتصامات غير السلمية ، ومواجهة حالات العنف والإرهاب والتخريب فى كل مدن ومحافظات مصر أمس بما فيها الاعتداء على المنشآت الحيوية والكنائس . كما أوضحت رسائل المجلس أن هذا الإجراء الحكومي بفض هذه الاعتصامات، إنما جاء بعد ستة أسابيع من هذين الاعتصامين ، وبعد كل المبادارات والنداءات السلمية من أجل إنهاء هذا الوضع غير السليم ، والذي كان فيه يتم استخدام السلاح وترويع المواطنين وإنتهاك حقوق السكان المقيمين بالمنطقة والتحريض على العنف والإرهاب .