مشهد من "دراما سنة أولى جواز" هو : كل عيد و إنتي معايا. هي : ربنا يخليك ليا...كل عيد و إحنا طيبين و سعدا مع بعض يارب. هو : بصي بقى أول يوم هنروح نعيد عند أهلي، وتاني يوم عند أهلك. هي : يا سلام.. واشمعنى بقى الأول يبقى عند أهلك ومش عند أهلي و أنت عارف كويس إنهم مش بيتجمعوا غير أول يوم؟!. هو : الست المفروض تبقى حسب جوزها، و أنتي بردو عارفة كويس إن عندي كلهم بيتجمعوا أول يوم. هي : يعني إنت عاوز تحرمني من إني أفرح وسط أهلي أول يوم؟!. هو : بصي لا أحرمك ولا تحرميني روحي عيدي مع أهلك و أنا هروح أعيد مع أهلي. هي : و يقولوا إيه بقى منكدين على بعض في أول عيد و إحنا في بيتنا..أنت كده هتصغرنا أوي. هو : يووووووووووووه...بقولك إيه ده اللي عندي وخلي العيد يعدي على خير. يتخيل كل شريكين في بداية زواجهما ترتيب معين لكل مناسبة ستأتي عليهما سويا، إلا أن تصغير العقل و عدم التعامل بحكمة قد يفسد متعة هذا التخيل. و يعاني الكثير من الأزواج من أزمة أن كلا الطرفين يريد ألا يشعر أهله بافتقاده في العيد، و يحاول الزوج جاهدا على أن يرضي أهله، و تحاول الزوجة هي الأخرى إرضاء أهلها، و لا يدرك أحدهما أن الإصرار قد يضيع متعة العيد. و قد يمر العيد دون أن يشعر كلاهما بالسعادة التي توقعاها، رغم أن هناك العديد من الحلول التي تمكنهما من إرضاء أهلهم و في الوقت نفسه يقضيان العيد سويا. وقامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض التعليقات حول العيد في سنة أولى جواز وكيفية قضائه، وكانت الردود كالتالي : قالت "نور" البنت الذكية تقدر تتصرف، يعني أبسط حاجة إنهم يتفقوا سوا إن عيد هيبقى أول يوم عند أهله، و العيد اللي بعده أول يوم عند أهلها، و عشان برده هو الراجل تخلي أول عيد عند أهله، وهو هيشيلها ده جواه و هتكبر بكدة فعينه. و يرى "قاسم" أن الزوجة حسب زوجها، قائلا : مش شرط إن يكون أول يوم التجمع، هي لو جوزها بيحتفل مع أهله أول يوم تبقى معاه، وممكن تظبط مع أهلها إنهم يخلوا تجمعهم تاني يوم. و قالت "غادة" لا أنا جوزي مريح جدا، أول يوم أنا وهو بنقسمه ما بين أهلي و أهله، و تاني يوم بنخرج أو بنسافر و ساعات بنتفق مع أهلنا يكونوا معانا وبكدة نبقى ضربنا عصفورين بحجر. و علق "ماجد" مافيش راجل دماغه كده يعني، أنا عن نفسي هريحها و أهلي هيبقوا متفهمين ده، و بعدين أنا و أهلي كنا أول يوم ده بنخرج، وهي كمان أهلها أول يوم بيخرجوا، فالموضوع سهل إننا نخرج سوا، وتاني وتالت لو هي حبانا نقضيه معاهم بردو نخلي يوم عند أهلها ويوم عند أهلي. و شاركت "دنيا" لا الحمدلله المشكلة دي مش عندنا، لأن احنا الاتنين بنشتغل في العيد، فالموضوع محلول لوحده غصب عننا، و أهلنا بقى بيقدروا ده و أكيد هنعوضلهم ده بعد العيد.