كحك العيد..بسكويت..غريبة وبتيفور.. ولبس جديد..يبقي أكيد جه وقت العيد الفرحة دايرة في كل مكان..و صلاة في بيوت الرحمن...كنت فين يا عيد من زمان.. "العيد" هذه الكلمة التي معناها يصل بمجرد سماع اسمها، الكلمة التي تشع فرحا في القلوب، يسعد بها الكبار و الصغار، هي جرس التنبيه أن الفرحة آتية. يأتي العيد فتجد الجميع مبتسمين، الكل يهنيء بعضه، ترى صلة الرحم، تجد اتصالات من أشخاص لم تسمع عنهم من مدة، ترى فرحة الأطفال في كل مكان، تسمع صوت أم كلثوم وهو يشدو "يا ليلة العيد" في كل مكان بشوارع مصر و البلدان العربية. و لا ننسى بهجة الشارع بسبب رونق "لبس العيد" فالكل نظيف الكل متأنق، و كأنه عٌرس كل مسلم ومسلمة. و يرجع سبب تسمية هذا العيد بعيد الفطر أن هذا اليوم هو الذي يفطر فيه المسلمون بعد صيام رمضان، و يأتي في أول يوم أيام شهر شوال، هو معروف بعيد الكحك و البسكويت. و يصلي في هذا العيد المسلمون "صلاة العيد"، وهي سنة مؤكدة، تؤدى ركعتين وو قتها من طلوع الشمس إلى وقت الزوال، و يجب الاغتسال قبل الصلاة، ومن السنة المبادرة إلى الإفطار قبل الصلاة على تمرات يأكلهن وترا. و من أعمال ليلة العيد إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة لمن لم يخرجها بعد، التوسعة على الأهل و الأولاد و المساكين، الخروج إلى الصلاة من طريق و العودة من طريق آخر، تبادل التهنئة، صلة الرحم وإن كانت مقطوعة فخيركم من بدأ، تجديد العهد مع الله، وتصفية القلوب مع الناس. و تتم الصلاة بالتكبير في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الإحرام، ويٌقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى أو سورة ق، وفي الركعة الثانية يتم التكبير خمساً ويُقرأ سورة الغاشية أو سورة القمر، وبعد الصلاة يخطب الإمام ليعظ الناس و يذكرهم.