ارتفعت حصيلة المصابين في الاشتباكات التي وقعت بين الأهالي ومؤيدي المعزول بالسويس إلي 36 حالة بينهم طفلين. كان ائتلاف التحالف الوطني الإسلامي مؤيدي المعزول قد دعوا للخروج في مسيرة لتأييد شرعيته عقب صلاة القيام علي أن تنطلق من أمام مسجد سيدي عبود بشارع الغوري، ومنه إلى ميدان الترعة بشارع الجيش ثم التوجه إلى مسجد حمزة بحي فيصل. إلا أن المسيرة غيرت الاتجاه وسارت نحو ميدان الشهداء، وساروا بشارع احمد عرابي التجاري ومنه إلى قسم شرطة الأربعين المؤقت، وهناك حاولوا الاحتكاكات بعناصر التامين التابعة للجيش الثالث الميداني وقوات الشرطة في محاولة لإثارة غضبهم مرددين هتافات معادية للشرطة والقوات المسلحة، وتوجيه السباب لقيادات الجيش المصري، والتحريض على العنف ضدها، إلا أن القوات التزمت بأقصى درجات ضبط النفس، وخرج أهالي ضاحية الأماين وكفر كامل، وتمكنوا من صرفهم من أمام القسم. فتوجهوا إلى ميدان الشهداء ودارت اشتباكات بينهم وبين الأهالي المتواجدين بالميدان، قاموا خلالها برشق الأهالي بالحجارة والزجاجات، مما دفع بالمزيد من الأهالي والباعة الجائلين لردع العدوان ومنع المؤيدين من دخول الميدان، واستخدمت خلال تلك الاشتباكات أعيرة الخرطوش والألعاب النارية. وانتقلت المسيرة بعد ذلك الاشتباكات إلى ميدان الترعة بشارع الجيش، ووصلت حصيلة الاشتباكات إلى 36 مصابا بسجحات وجروح قطعيه جراء الرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، بجانب إصابات بأعيرة الخرطوش، وكان من بين المصابين بأعيرة الخرطوش طفلين هما أسماء عزب عبد الغفار 10 سنوات، وسيد محمد سيد 15 سنة.