أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة، د.ليلى إسكندر، أنها تضع على رأس أولوياتها خلال المرحلة المقبلة، ملف المخلفات الصلبة، نظراً لأهميته البالغة لدى المواطنين. وأشارت الوزيرة، إلى أن ملف البيئة شائك، وجميع الوزارات مشتركة فى صناعة القرار المتعلق به، ولن أخذ القرار منفردة دون الرجوع لهذه الوزارات والوصول لقرار موحد يمكن تطبيقه. وقالت د.ليلى، فى تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم": إن المخلفات الصلبة تحمل فى طياتها الكثير من توفير فرص عمل للشباب، وذلك من خلال إقامة مشروعات صغيره لهم تساهم في الاستفادة المزدوجة للقضاء على القمامة وإعادة تدويرها واستثمارها لخدمة المجتمع. أضافت، أنها ستعمل على إدماج النبيشة والزبالين بمنظومة الزبالين وإدماجهم بشكل مشروع فى عمليات تدوير القمامة والاستفادة منهم وتأمينهم. أضافت، أن ملف المخلفات الزراعية وقش الأرز سيكون على رأس أولوياتها فى المرحلة المقبلة، وخاصة أن هذه المرحلة تشهد استعدادات لموسم حصاد الأرز، وملف استخدام الفحم كوقود لمصانع الأسمنت وأهميته خلال الفترة المقبلة، واستخدام قش الأرز كوقود بديل بجانب الفحم ضمن منظومة تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الوقود الحيوى منها لمواجهة أزمة الوقود ونقص الغاز بالاضافة الى تحويل القش والمخلفات الزراعية الى سماد عضوى واعلاف مشيرة الى مواجهة السحابه السوداء وتلوث الهواء نتيجة زيادة المواد العالقة بالهواء وخاصة بعد ارتفاع تركيزات عوادم السيارات التى زادت بشكل كبير فى الفترات الأخيرة. وأوضحت د.ليلى، أن ملف التعدي على المحميات بصفة عامة هو ملف خطير، أما ملف التعديات على محميات وادي الريان بالفيوم فهو ملف له حساسية كبيرة واحتاج وقتاً لدراسته جيداً وسأكمل ما بدأه د.خالد فهمي فى هذا الصدد، بشكل يحترم القانون ويراعي هيبة الدولة ومصلحة الجميع. وفيما يخص الملفات التي أعدها د.خالد فهمي عن قضايا البيئة المختلفة، أكدت إسكندر أنها ستقوم بدراسة كل ملف على حدة، مؤكدة أنها ستستعين بالوزير السابق، وكل الكفاءات والخبرات الموجودة بمصر بمجال البيئة لثقتها الكاملة في هذه الخبرات. وقالت، إنها ستلتقي بالعاملين والشباب بالوزارة للاستماع لمطالبهم والعمل على تحقيقها مرحبة بتطوير، وتنظيم العمل بكافة قطاعات الوزارة من أهمها العدالة الاجتماعية في توزيع الأجور والرعاية الصحية، مطالبة بضرورة التعاون والتكاتف بين كافة العاملين بالوزارة بمختلف انتمائتهم للنهوض بالعمل البيئي لرفع شأن البيئة المصرية.