وصلت مسيرة حاشدة من جماعة الإخوان المسلمين إلى مجلس الوزراء في الوقت الذي تتواجد عناصر من الجيش والشرطة واللجان الشعبية. وقام رجال الشرطة بتعزيز التواجد الأمني من المركبات والعربات المدرعة بالتنسيق مع رجال الجيش وقام شباب اللجان الشعبية بتكوين دروع بشرية تحسبًا لأي محاولات تعدي من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي وسط مخاوف وهلع من المتواجدين من الأهالي والعاملين بالمنطقة المحيطة بمجلس الوزراء.