أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية انه لا تغير في الموقف المصري الثابت تجاه الثورة السورية ، وضرورة الدعم و المؤازرة الكاملة للشعب السوري. وأشار إلي أن الإجراءات الجديدة المتبعة حاليا بطلب الحصول على تأشيرة دخول مسبقة للسوريين الراغبين في دخول مصر يعد إجراءاً مؤقتاً لفترة محدودة ويرتبط فقط بالأوضاع الأمنية الحالية وغير المستقرة . وقال عبد العاطي في تصريح له - الاثنين15 يوليو- إن هذا الإجراء لا يعكس أي تغير على الإطلاق في الموقف المصري الثابت تجاه دعم تطلعات الشعب السوري المشروعة في تحقيق الديمقراطية. وأضاف أنه في هذا الإطار فان مصر حرصت على استمرار العلاقات القنصلية بين القاهرة و دمشق رغم قطع العلاقات بما يضمن مصالح المصريين في سوريا ومصالح 160 ألف سوري موجودين في مصر. ولفت السفير بدر عبد العاطي انه تم نقل هذا الموقف بشكل واضح إلى المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حيث تم التأكيد على أن هذا الإجراء مؤقت و لا يعكس على الإطلاق أي تغير في الموقف المصري من الأشقاء السوريين ، وان هذا الإجراء لا يمس الثوابت المصرية تجاه الثورة السورية ودعم تطلعات الشعب السوري المشروعة في تحقيق الديمقراطية . و كانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، قد أعربت في بيان رسمي عن قلقها حيال التدابير التي اتخذتها مصر منذ مطلع الأسبوع الجاري بفرض التأشيرة للسوريين الراغبين في دخول مصر، وإعادة عدة طائرات تقل مئات من السوريين بعد تشديد إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول.