وصف الفقيه الدستورى د.نور فرحات الإعلان الدستورى الصادر عن رئاسة الجمهورية بعد قراءة أولية له بأنه إعلان أقرب الى المحافظة وإبقاء الحال على ما هو عليه . وأَضاف عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن الإعلان الصادر عن الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور تبدو عليه سمات ممالاة التيار السلفى وتضييق فرص تبنى تغ ييرات دستورية مستقبلية تلبى طموحات الثورة . وأكد أن الإعلان الدستورى قد تبنى التعريف الذى أدخله التيار السلفى لمبادئ الشريعة الاسلامية ( المصادر المعتبرة عند أهل السنة والجماعة ) مع ما يحتمله من تأويل ، كما أنه جعل سلطة التشريع فى يد رئيس الجمهورية وبالتالى يكون قد جمع بين يديه السلطتين التشريعية والتنفيذية وكان الأحرى به أن ينشئ هيئة تشريعية وتأسيسية على غرار النموذج التونسى . وأشار "فرحات" إلى أن الإعلان الدستورى حصر مهمة لجنتى تعديل الدستور ( اللجنة القانونية واللجنة العامة ) على إدخال تعديلات محددة على دستور 2012 ، وعبر عن ذلك بقوله : أشم رائحة تأثير حزب النور على الإعلان الدستورى كتأثيره على تشكيل الوزارة .