قال الفقيه الدستورى، الدكتور نور فرحات، إن الإعلان الدستورى الذى صدر منذ ساعات، أقرب إلى المحافظة وإبقاء الحال على ما هو عليه، وتبدو عليه سمات ممالاة التيار السلفى وتضييق فرص تبنى تغييرات دستورية مستقبلية تلبى طموحات الثورة. أضاف فرحات عبر تدوينه له على "فيس بوك" قائلا: "تبنى التعريف الذى أدخله التيار السلفى لمبادئ الشريعة الإسلامية (المصادر المعتبرة عند أهل السنة والجماعة) مع ما يحتمله من تأويل، جعل سلطة التشريع فى يد رئيس الجمهورية، وبالتالى يكون قد جمع بين يديه السلطتين التشريعية والتنفيذية، وكان الأحرى به أن ينشئ هيئة تشريعية وتأسيسية على غرار النموذج التونسى.
واختتم قائلا: أشم رائحة تأثير حزب النور على الإعلان الدستورى كتأثيره على تشكيل الوزارة".