أعربت دار الإفتاء المصرية، عن بالغ حزنها وألمها لسقوط قتلى ومصابين، من المصريين بأعداد كبيرة فجر اليوم الاثنين 8 يوليو. أضافت الإفتاء: "وقع ما حذرت منه الدار مراراً وتكراراً من إراقة للدماء المصرية غير أن هذه النداءات المتكررة لم تجد من يستجيب لها". وجددت الدار، تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة، ومن زوال الدنيا، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله". وقالت: "إننا في دار الافتاء المصرية إذ نعتصر ألما وحزنا لما حدث من إراقة للدماء ونهيب بعلماء الأمة وقياداتها وحكمائها أن يضطلعوا بمسؤولياتهم في وقف نزيف الدم المصري ولم الشمل الوطني على وجه السرعة". وناشدت دار الإفتاء، كافة المصريين الالتزام بالسلمية وعدم الانجرار إلى العنف الذي سيؤدي إلى فتنة طامة تنذر بوقوع حرب أهلية لن يكون فيها غالب أو مغلوب.