أصدر اتحاد أقباط من أجل الوطن بالإسكندرية الخميس 4 يوليو،بيانا أكد فيه دعمه ل"شرعية الشعب"الذي أسترد ثورته وانحاز له الجيش استجابة لمطالبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإعداد خارطة طريق سياسية لمصر خلال المرحلة القادمة. ورفض البيان محاولات تشويه ثورة "30 يونيو" أمام العالم ووصفها علي إنها انقلاب عسكري وطمس جهود المصريين الذين جمعتهم حملة "تمرد" التي وقع عليها أكثر من "22" مليون مصري لتسجيل رفضهم لحكم "المرشد" بالإضافة إلى تدعيم الأحزاب والقوى السياسية لهم. ومن جانبه قال كريم كمال رئيس الإتحاد، إن خارطة الطريق التى تم إعلانها هى المطالب التي نادى بها جميع أطياف الشعب المصري وجاءت كاستجابة سريعة لمطالب الشعب المشروعة، كما أن الترتيب الذي تم الإعلان به عنها كان تعديل الدستور ثم الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية وهو الترتيب الطبيعي الذي اقترحه الجميع ولم تستجب له مؤسسة الرئاسة السابقة. وطالب كمال بأن يصبح 30 يونيو عيدا قوميا يمثل انتصار إرادة شعب و فتح صفحة جديدة يكون الشباب فيها هم قادة المستقبل لأنهم هم المحرك الحقيقي للثورة.. مشدداً على ضرورة محاسبة كل من شارك أو تسبب في إراقة دماء شهدائنا الأبرار خلال الأيام الماضية. كما أكد أن القوات المسلحة استجابت لمطالب الشعب قائلاً " القوات المسلحة لم تتوان ولم تتأخر فى لحظات الأزمة والخطر بل سارعت في اللحظة المناسبة إلى حماية شعب مصر والانحياز إليه وطمأنته على أمنه في تلاحم مع الشرطة التي استعادت ثقة الشعب العظيم، وانصهرت في تلاحم نادر مع إرادة الشباب والسيدات وكبار السن دون تفرقة بأن هذا مسلم وهذا مسيحي مشيراً إلى دور الأزهر الوسطي السمح ولدور الكنيسة معا.