طالبت الدعوة السلفية وحزب النور،رئيس الجمهورية، د. محمد مرسي، في الساعات الأولي من صباح الإثنين 2 يوليو بالإعلان عن موعد انتخابات رئاسية مبكرة ، وأنه رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لابد أن ترعي الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء . وأضافت خلال بيان لها أننا نحرص علي إعمال الموازنات الشرعية بين المصالح والمفاسد ، والقدرة والعجز ، ومنع الحرب الأهلية ، وليس فقط الاستمرار في الحكم ، وإعمال هذه الموازنات أمر له الكثير من الشواهد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيرة خلفائه الراشدين. وأرجعت التحول في موقفهما المساند لشرعية الرئيس محمد مرسي بأنه جاء بعد الدراسة والتمحيص وانطلاقا من الحرص على المصالح العليا للبلاد ، ومنعا لسفك الدماء ، واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية ، ومنع صدام غير محسوب العواقب يضر أعظم الضرر بالعمل الإسلامي كله ويجعله في مواجهة غير مقبولة شرعا وواقعا مع جموع الشعب. كما أنها تابعت الدعوة السلفية وحزب النور المستجدات على الساحة السياسية والتي كان من آخرها بيان القوات المسلحة الصادر عصر يوم الإثنين 1يوليو. كما طالب بتشكيل حكومة تكنوقراط محايدة تكون قادرة على حل المشكلات الحيادية للشعب المصري وتُشرف على الانتخابات البرلمانية القادمة والتى ينبغى أن تتم فى أسرع وقت ممكن. كما دعت إلى تشكيل لجنة تبحث اقتراحات تعديل الدستور مع إصرارنا على عدم المساس بمواد الهوية على أن يكون التعديل من خلال الآليات المذكورة فى الدستور الذي وافق عليه الشعب ، والذي تعتبر أي محاولة لتعطليه هدما لما بناه الشعب من إنجازات ينبغي على كل مؤسسات الدولة أن تحافظ عليها. واختتم البيان بقولها أن "هذه هي خارطة الطريق التي تراها الدعوة السلفية وحزب النور للخروج من الأزمة الراهنة".