أصدرت الدعوة السلفية وحزب النور، اليوم الثلاثاء، قالا فيه إنهما تابعا المستجدات على الساحة السياسية والتى كان من آخرها بيان القوات المسلحة الصادر أمس. وأضاف البيان: بعد الدراسة والتمحيص وانطلاقًا من الحرص على المصالح العليا للبلاد، ومنعًا لسفك الدماء، واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية، ومنع صدام غير محسوب العواقب يضر أعظم الضرر بالعمل الإسلامى كله ويجعله فى مواجهة غير مقبولة شرعًا وواقعًا مع جموع الشعب. وأعلنت الدعوة السلفية وحزب النور عن المطالب الآتية لرئيس الجمهورية: أولًا:إعلان موعد انتخابات رئاسية مبكرة، ونحن رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لابد أن ترعى الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء، وتحرص على إعمال الموازنات الشرعية بين المصالح والمفاسد، والقدرة والعجز، ومنع الحرب الأهلية، وليس فقط الاستمرار بالحكم، وإعمال هذه الموازنات أمر له الكثير من الشواهد بسيرة النبى صلى الله عليه وسلم، وسيرة خلفائه الراشدين. ثانيًا: تشكيل حكومة تكنوقراط محايدة تكون قادرة على حل المشكلات الحيادية للشعب المصري وتُشرف على الانتخابات البرلمانية القادمة والتى ينبغى أن تتم فى أسرع وقت ممكن. ثالثًا: تشكيل لجنة تبحث اقتراحات تعديل الدستور مع إصرارنا على عدم المساس بمواد الهوية على أن يكون التعديل من خلال الآليات المذكورة فى الدستور الذى وافق عليه الشعب، والذى تعتبر أى محاولة لتعطليه هدمًا لما بناه الشعب من إنجازات ينبغى على كل مؤسسات الدولة أن تحافظ عليها. واختتمت بيانها قائلة: "هذه هى خارطة الطريق التى تراها الدعوة السلفية وحزب النور للخروج من الأزمة الراهنة".