ردت الدعوة السلفية وحزب النور على بيان الجيش الصادر عصر الأثنين، قائلة:"بعد الدراسة والتمحيص وانطلاقا من الحرص على المصالح العليا للبلاد ، ومنعا لسفك الدماء ، واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية ، ومنع صدام غير محسوب العواقب يضر أعظم الضرر بالعمل الإسلامى كله ويجعله فى مواجهة غير مقبولة شرعا وواقعا مع جموع الشعب". وأعلنت الدعوة السلفية وحزب النور عن عدة مطالب للرئيس مرسى، منها: "إعلان موعد انتخابات رئاسية مبكرة ، ونحن رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لابد أن ترعى الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء ، وتحرص على إعمال الموازنات الشرعية بين المصالح والمفاسد ، والقدرة والعجز ، ومنع الحرب الأهلية ، وليس فقط الاستمرار فى الحكم ، وإعمال هذه الموازنات أمر له الكثير من الشواهد فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ، وسيرة خلفائه الراشدين".
وقالت أنه لابد من تشكيل حكومة تكنوقراط محايدة تكون قادرة على حل المشكلات الحيادية للشعب المصري وتُشرف على الانتخابات البرلمانية القادمة والتى ينبغى أن تتم فى أسرع وقت ممكن.
وأكدت الدعوة السلفية والنور أنه لابد من تشكيل لجنة تبحث اقتراحات تعديل الدستور مع إصرارنا على عدم المساس بمواد الهوية على أن يكون التعديل من خلال الآليات المذكورة فى الدستور الذى وافق عليه الشعب ، والذى تعتبر أى محاولة لتعطليه هدما لما بناه الشعب من إنجازات ينبغى على كل مؤسسات الدولة أن تحافظ عليها، معتبرا هذه هى خارطة الطريق التى تراها الدعوة السلفية وحزب النور للخروج من الأزمة الراهنة.