رحب المعتصمون بميدان الشهداء ببورسعيد بالبيان الذي أصدرته القوات المسلحه حول الأوضاع الراهنه و أجمعت الأراء على أن الجيش هو الحصن الوحديد الأن فى مصر للحفاظ على كيان الدوله من الأنهيار وقد تعالت صيحات الترحيب بالبيان وصحبتها صيحات رحيل النظام وقد تزايدت أعداد المعتصمين بعد صدور البيان وتوافدت مسيرات على الميدان من مدينة بورفؤاد ومن أحياء المحافظه وقد خرجت عدد من المسيرات بالسيارات تطوف شوارع بورسعيد كما حيا المعتصومن فى الميدان رجال القوات المسلحه المتواجدون لتأمين الميدان وهتفوا يلا يا سيسى خد قرارك الشعب المصرى فى أنتظارك وقد تباينت الأراء بين المعتصمين فى ردود الأفعال المطلوبه من القوات المسلحه بعد صدور البيان فمنهم من طالب القوات المسلحه بالتدخل الفورى من الأن وعدم الأنتظار 48 لحسم الأمور و أنقاذ البلاد من الأنهيار كما أبدى البعض تحفظه من عودة الجيش حكم المؤسسه العسكريه وطالبوا بأن يعين الجيش مجلس رئاسى مدنى يدير البلاد لحين عقد الأنتخابات الرئاسيه بينما أتجه البعض الأخر إلى ضرورة موعد من الأن لأنتخابات رئاسه على أن تتولى القوات المسلحه بتشكيل حكومة تكنوقراط وطنيه تدير شئون البلاد وتشرف على عقد الأنتخابات الرئاسيه