قال الرئيس محمد مرسي، إن وزير الداخلية ورجاله لا ينامون من عظم المسئولية، وذلك خلال كلمته اليوم الأربعاء 26 يونيو، لكشف حساب عام من حكمه بمركز المؤتمرات بمدينة نصر. وأضاف مرسي: " لا أقبل ولا أريد أن تشارك المعارضة في الانقضاض علي الثورة أو أن تتحالف مع أعدائها، قائلاً : " أربأ بالمعارضة الوطنية أن تفعل ذلك"، وأن هناك الآلاف من الوطنين الشرفاء لم يجدوا مكان لهم من بطء تحسن الوضع الداخلي وبسبب التشاحن. واستطرد الرئيس قائلا: " يا شعب مصر ستظل مصر حرة وستشارك في البناء"، مشيرا إلى أن الثورة لم تعط تفويضاً مفتوحاً لأي فرد ولكن في المقابل هناك شرعية دستورية وإلتزام دستوري على الجميع . . وقال الرئيس خلال كلمته إننا حققنا الكثير في العدالة الاجتماعية، فرغم المعاناة الكبيرة التي خلفها النظام السابق وأكثر من 3.5 مليون عاطل وتباين هائل بين دخول المصريين ، ورغم ذلك رفعنا الدخول والرواتب، فالآن ملايين من العاملين بالدولة يستفيدون من رفع الحد الأدنى من الأجور الذي وصل ل700 جنيه كمرحلة أولى، وسيتم رفع الحد الأدني للأجور في المراحل القادمة إلى 1500 جنيه، حيث يستفيد 1.2 مليون معلم من الكادر الخاص، و150 ألف عضو هيئة تدريس و58 ألف خطيب وإمام، وتم ضم العلاوة الإجتماعية بنسبة 30% في مايو الماضي". وأوضح رئيس الجمهورية إن الميزانية بلغت 9 مليار جنيه، مشيرا إلى أن ما زاد منذ بداية الثورة في الأجور يساوى ما تم في 60 عاماً سابقه، مشيرا إلى أنه تم تدعيم 20 سلعة أساسية لافتاً إلى أن هناك سعي لضبط أسعار السلع بالسوق، وأن هناك 1.5 مليون أسرة إستفادت من معاش الضمان الاجتماعي.