أصدرت اللجنة التنسيقية للقوى السياسية بالبحر الأحمر بيان قالت فيهم أن القوى السياسية الثورية بالمحافظة قد اتفقت بأحزابها وحركاتها على خلع رداء الحزبية والنزول للشارع مجددا من أجل إنقاذ ما تبقي من اقتصادنا وثقافتنا ومستقبلنا. وأهاب البيان كل من له مصلحة في أن تنهض بلدنا من جديد من أهلنا وأصحابنا ومعارفنا أن ينزلوا ويدافعوا عن حقهم في الحياة في بلد آمن لا يفرق بين الناس طائفيا ولا قبليا ولا عقائديا. وأضاف البيان إن هذا القلق والهم الذي يسيطر علينا هنا في البحر الأحمر قد زاد وطغي بانعدام رؤية وسياسات هذه الحكومة الفاشلة تجاه قطاع السياحة والذي تمثل في انقطاع الكهرباء واختفاء السولار والأمن وترك الطرق بلا صيانة ولا نظافة في محافظة من المصنف أنها سياحية مما أثر بعمق علي دخلنا وقوت يومنا ومستقبل أولادنا واكدت اللجنة فى بيانها أننا لسنا دعاة عنف فالداعي للعنف ضعيف ونحن لسنا بضعفاء وقوتنا في إيماننا بأننا علي حق تماما في دفاعنا عن مستقبلنا ومستقبل أولادنا فإننا تجمعنا بآلاف الناس نفس الأفكار ونتشارك جميعا نفس القلق والمعاناة .